سرطان الغدة الزعترية

سرطان الغدة الزعترية تعرف هذه الغدة بأنها واحدة من الغدد التي توجد في الجسم بحجم صغير، ولكنها تمتلك أهمية كبيرة جدًا في الجسم، لأنها تعتبر جزء من الجهاز اللمفاوي، وجزء من جهاز الغدد الصماء، وتلعب دور أساسي في تمايز خلايا T والتي تساعد في نمو عناصر الجهاز المناعي في الجسم، وهذه الغدد تأخذ شكل كبير عند الأطفال حديثي الولادة، لذا سنتعرف على كافة الأمور حول سرطان الغدة الزعترية من عالم المعرفة.

جدول المحتويات

سرطان الغدة الزعترية

هناك نوعان من سرطان الغدة الزعترية لكل نوعًا منها مجموعة من الخصائص التي لابد من دراستها جيدًا ليتم التعامل معهم بطريقة بديهة، ويكون النوعان كالآتي:

  • النوع الأول: الورم التوتي.
  • النوع الثاني: سرطان الغدة التوتية.

والنوعان يؤديا إلى النمو في السرطان بطريقة كبيرة، ويظهر على السطح الخارجي، ولكنه من الأمراض النادر حدوثها يمكن إصابة 400 حالة فقط في العام الواحد حول العالم، وهو يعد من السرطانات أقل خطورة ويسهل علاجه ولكنه ينمو بسرعة كبيرة جدًا.

سرطان الغدة الزعترية
سرطان الغدة الزعترية
سرطان الغدة الزعترية

علاج سرطان الغدة الزعترية

يوجد الكثير من العلاجات التي تساعد على علاج سرطان الغدة الزعترية في البداية تتم التعرف على الحالة ودراستها جيدًا، مع التفاهم معه لسهولة تحديد العلاج الذي سيتم تناوله، وتتضمن العلاجات التابعة له الآتي:

العمليات الجراحية

يسهل استئصال سرطان الغدة الزعترية من خلال إجراء عملية جراحية، وهي من أكثر العمليات والطرق العلاجية انتشارًا، وهي تتم بعد أن يتم الخضوع إلى مجموعة من العلاجات الطبية، وبعدها يتم تنفيذ العملية الجراحية، وهذا لكي يتم التخلص من الورم، وعدم ظهوره في الجسم مرة أخرى.

  • العلاج الإشعاعي
    • يعرف بأنه من العلاجات التي تبدأ بتسليط الطاقة العالية عن طريق استعمال الأشعة السينية، أو استعمال خلافها على هذا الورم، وهذا ما يساعد على تدمير جميع الخلايا السرطانية في الكثير من الحالات المختلفة، وبعدها تتم عملية تثبيط نموها داخل الجسم.
  • العلاج الهرموني
    • وهو من العلاجات التي يتم الاحتياج إليها، لتقوم بتحفيز كافة الخلايا السرطانية، لأن الهرمونات لها دور كبيرة في تحفيز نمو الخلايا السرطانية، وبالتالي يسهل علاجها والتخلص منها في الحال، وهذا يعرف بمبدأ عدم التصاق الهرمونات عن طريق الخلايا السرطانية.
  • العلاج الكيماوي
    • وهو العلاج التي يتم استعماله للأشخاص المصابين من مجموعة معينة من الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم أو الحقن الوريدي أو العضلي، هذه العقاقير تعمل على تدمير الخلايا السرطانية أو عدم نموها أو انقسامها.

تعرف على…رياضة المشي بأقدام عارية

علامات وأعراض سرطان الغدة الزعترية

هذا المرض له العديد من الأعراض المتنوعة إنه يصل إلى نسبة 50 % من المشكلة وبعدها تظهر الأعراض، ويسهل تشخيص هذا المرض كثيرًا، لأن من ضمن أعراضه المختلفة الآتي ذكره:

  • الشعور بضيق في الصدر مصاحب للآلام.
  • وجود ضيق في عملية التنفس.
  • يصاحبه السعال في بداية المرض وهي من الأعراض المنتشرة.
  • يحدث حمى ولكن بنسبة بسيطة ونادرة الحدوث.
  • وجود تعرق في فترات الليل المتأخرة.
  • خسارة الوزن بنسبة كبيرة في أغلب الحالات.
  • انتشار مشاكل بطانة الرئتين والقلب والأنسجة خارج الصدر.
  • ·        70 % من الحالات يعانون من تجويف الصدر، وهي تعتبر من الغدة السرطانية الأكثر عدوانية والأورام التيمومية.
  • ينتشر الورم محليًا وبعيدًا عن النقيلي التي تسبب العديد من الأعراض.

علاج سرطان الغدة الزعترية بالأعشاب

يسهل علاج هذا الورم بالأعشاب، وذلك لأنه لم يذكر حتى الآن السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى ظهوره أو الإصابة به، ولكن يمكن استعمال الأعشاب الطبيعية منها الآتي:

الكركم: نبات الكركم من النباتات التي تحتوي على عنصر الكركمين النشط، وهو يوجد به العديد من مضادات الأكسدة الفينولية، والتي تعمل على تحسين مستوى العظام والحد من الالتهابات التي توجد من ورائها، بجانب انه يتخلص من الاكتئاب والقلق.

القنفدية: وهي من النباتات التي يتم استخلاصها من المسحوق الجاف ويتم استعمال واحد جرام منها، لأنها تحتوي على عدد من العناصر الأساسية التي تعالج هذا المرض.

وأخيرًا وصلنا إلى نهاية مقال سرطان الغدة الزعترية وذكرنا أغلب المعلومات الشائعة عن هذا المرض، وطرق للقضاء عليه بسهولة ويمكن متابعة موقع عالم المعرفة للتعرف أكثر عن المعلومات التي تريدونها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى