سرطان الثدي
سرطان الثدي مجموعة غير متجانسة من الأمراض ومن المعروف أنه يبدأ موضعياً في الثدي وينتشر تدريجياً إلى العقد اللمفاوية الإبطية ليصبح سرطاناً غازياً ثم يمتد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى وتؤدي العديد من العوامل في تحديد عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي وسنتعرف على سرطان الثدي نقدمه لكم من عالم المعرفة.

جدول المحتويات
أعراض سرطان الثدي
لا يظهر في معظم الحالات أعراضاً في مراحله المبكر، وإنما تظهر الأعراض عندما يكبر وينمو. ويحدث سرطان الثدي في بعض الأحيان تغيرات في مظهر الثدي، أو الإحساس به، وتشمل هذه التغيرات الأعراض والعلامات التالية:
- كتلة في منطقة الثدي، أو الإبط لم تكن موجودة سابقاً، أو كتلة قد تغيرت.
- تغير في شكل الثدي أو حجمه.
- ألم جديد، مستمر ولا يزول، في الثدي أو الحلمة.
- تقشر، واحمرار، وانتفاخ، وتنقير أو تجعد، في مكان ما من جلد الثدي أو الحلمة
- تغيرات في مظهر الحلمة (حلمة غائرة لم تكن كذلك فيما مضى).
- إفرازات من الحلمة.
أسباب سرطان الثدي
الاستعداد الوراثي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي في الأقارب من الدرجة الأولى (الأم، الأخت، البنت) يزيد من خطر الإصابة به. والخطر يعتمد فيما إذا كان السرطان ثنائياً في الثديين، وحدث في فترة ما قبل الطمث أو انقطاعه؛ إذ إن خطر الإصابة يصل إلى ثلاثة أضعاف أولئك الذين لا يوجد لديهم تاريخ عائلي.
العوامل الهرمونية: تنظيم مستوى الهرمون مهم جداً في تطور سرطان الثدي حيث إن الحمل المبكر، واستئصال المبيض في وقت مبكر يقللان من حدوث ورم بالثدي بالمقابل يرتبط انقطاع الطمث المتأخر مع زيادة الإصابة بسرطان الثدي.
العوامل البيئية: العامل البيئي الرئيس الذي له صلة مباشرة بسرطان الثدي هو الإشعاع النووي. وقد أظهرت الدراسات الوبائية أن النساء اللواتي تعرضن للإشعاع بسبب الحرب النووية وخلال الإجراءات التشخيصية والعلاجية لديهن زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
العوامل الاجتماعية البيولوجية: العمر والجنس من عوامل الخطورة المرتبطة بسرطان الثدي حيث إن 75% من حالات سرطان الثدي الجديدة في جميع أنحاء العالم، و84% من وفيات سرطان الثدي تحدث عند النساء بعمر 50 سنة فأكثر.
العوامل الفيزيولوجية (البدنية): ويمكن أن يؤثر مستوى النشاط البدني في خطر الإصابة بسرطان الثدي حيث أظهرت الدراسات انخفاضاً بنسبة 30% بمستوى الخطر من خلال ممارسة بضع ساعات من النشاط القوي بالأسبوع بالمقارنة مع عدم الممارسة على الإطلاق.
تعرف على…طرق علاج مقاومة الإنسولين
طرق علاج سرطان الثدي
- العلاج الجراحي:
- تخضع معظم السيدات لجراحة سرطان الثدي ويتلقى العديد منهن كذلك علاجات إضافية بعد الجراحة مثل المعالجة الكيميائية أو العلاج الهرموني أو المعالجة الإشعاعية ويمكن أيضاً استخدام المعالجة الكيميائية قبل الجراحة في حالات محددة.
- العلاج الإشعاعي:
- يستخدم العلاج الإشعاعي حزماً قوية جداً من الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات لقتل الخلايا السرطانية. وعادةً ما يتم العلاج الإشعاعي باستخدام جهاز كبير يوجه حزماً من الطاقة نحو الجسم (الإشعاع الخارجي).
- العلاج الكيميائي:
- يستخدم العلاج الكيميائي أو الأدوية ليدمر خلايا السرطان ويقلل من نسبة عودة المرض أو انتشاره في أجزاء أخرى من الجسم. ويتم العلاج الكيميائي أحياناً قبل الجراحة في السيدات المصابات بأورام كبيرة بالثدي.
- العلاج الهرموني:
- يستخدم العلاج الهرموني لعلاج أنواع سرطان الثدي الحساسة للهرمونات، مثل: السرطانات من نوع مستقبل الأستروجين (ER) الإيجابي، ونوع مستقبل البروجستيرون (PR) الإيجابي مما يحد من فرص عودة الإصابة بالسرطان.
- وإذا انتشر السرطان بالفعل، فقد يقلص العلاج الهرموني من انتشاره ويساعد على السيطرة عليه وتتضمن طرق العلاج المستخدمة في العلاج الهرموني الأدوية أو الجراحة لوقف إنتاج الهرمونات في المبيضين.
- العقاقير الموجهة أو العلاج البيولوجي:
- تهاجم العلاجات الموجهة تشوهات محددة داخل الخلايا السرطانية.
- العلاج المناعي:
- تعتمد المعالجة المناعية على استخدام جهاز المناعة لدى المريضة لمحاربة السرطان والذي توقف عن العمل بسبب إنتاج الخلايا السرطانية لبروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي.
- العلاج بالخلايا الجذعية:
- هو خيار في حال سرطان الثدي الثلاثي السلبي يجمع بين العلاج المناعي والعلاج الكيميائي لعلاج السرطان المتقدم الذي ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
- الرعاية الداعمة (التلطيفية):
- هي الرعاية الطبية المتخصصة التي تركز على توفير تخفيف الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للآثار الجانبية للعلاجات، وتهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم.
- الطب البديل:
- لم يتم إيجاد علاجات طبية بديلة لعلاج سرطان الثدي ولكن قد تساعد علاجات الطب التكميلي والبديل في التكيف مع الآثار الجانبية للعلاج.