دعاء مساء الخير
دعاء مساء الخير ، يعتبر الدعاء هو روح العبادة، حيث يلجأ الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى من خلال الدعاء من أجل الطلب منه والتضرع إليه لتحقيق بعض الأمور التي يريدها في الدنيا وطلب منه تحقيق كافة الأمور التي توصله إلى الجنة في الآخرة، لذلك الدعاء هو الأمر الذي يساعد الإنسان في التعبير عن احتياجه إلى الله عز وجل، وخلال هذه المقالة في عالم المعرفة سوف نتعرف بالتفصيل على دعاء مساء الخير.
جدول المحتويات
ما هي الحكمة من دعاء مساء الخير؟
يعرف دعاء مساء الخير أيضا بأذكار المساء التي حثنا عليها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأمرنا بالاستمرار على قولها في المساء بشكل يومي، والجدير بالذكر أن أحد الأحاديث النبوية التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشارت إلى أن هذه الأذكار من المستحب قرائتها في الفترة من بعد صلاة العصر وحتى صلاة العشاء، ولكن من أفضل الأوقات في هذه الفترة هو الوقت ما بعد صلاة العصر، ويكمن الهدف الرئيسي من هذه الأذكار هو التقرب إلى الله عز وجل، حيث يساعد الدعاء في تقليل المسافة بين العبد وربه كما أنها تحافظ على حب الله سبحانه وتعالى لعبده وتساعد في تجنب غضب الله عليك.
وأثناء المحافظة على قراءة هذه الأدعية المسائية، يشعر الإنسان براحة في قلبه وتيسير في كافة أموره الدنيوية ويبعد الله عز وجل عن هذا الإنسان الضيق والحزن والغم، كما أن الأذكار أو الدعاء المسائي لها حكمة كبيرة في منع حدوث أي شر لك أو حدوث ضرر نفسي أو مادي سواء من الإنس أو من الجن، كما أن المحافظة على الدعاء يعد علاج قوى جدا للحماية من الأمراض التي قد تصيبك في أي وقت، لذلك الاستمرار على هذه الأدعية يعد حصن وحماية لك من كافة الأمور السيئة التي تحدث في الدنيا.

الأدعية المسائية
تعرف الأدعية المسائية أو الأذكار بشكل عام أنها الأدعية التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وينصح بذكرها يوميا في المساء، فتوجد بعض هذه الأدعية ما هو يذكر مرة واحدة والبعض الآخر ما يذكر ثلاث مرات وهكذا، وتتمثل هذه الأدعية في الآتي:
- إذا ذكر الإنسان في صباحِ كلِّ يومٍ، ومساءِ كلِّ ليلةٍ، ” بسمِ اللهِ الذي لا يضُرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، وهُوَ السميعُ العليمُ” ، ثلاثُ مراتٍ، لم يضرَّهُ شيءٌ”.
- “جاء رجلٌ إلى النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقال: يا رسولَ اللهِ ما لقِيتُ من عقربٍ لدَغَتْني البارحةَ. قال: أما لو قلتَ حين أمسيتَ: أعوذُ بكلمات الله التاماتِ من شرِّ ما خلق، لم تضُرُّكْ”.
- من قال حين يصبحُ وحين يمسي: سبحانَ اللهِ وبحمدِه مائةَ مرةٍ، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلِ مما جاء به. إلا أحدٌ قال مثلَ ما قال، أو زاد عليه”.
- حين تمسي تقول: اللَّهمَّ بكَ أمسَيْنَا، وبكَ أصبَحْنَا، وبكَ نَحيا، وبكَ نموتُ، وإِليكَ المصيرُ”.
- “من قالَ حينَ يصبح: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ” كانَ لَهُ عدلَ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، وحطَّ عنهُ عشرُ خطيئاتٍ، ورفعَ لَهُ عشرُ درجاتٍ، وَكانَ في حرزٍ منَ الشَّيطانِ حتَّى يُمْسيَ، وإذا أمسى فَمِثْلُ ذلِكَ حتَّى يُصبِحَ”.
- “ما يَمنعُكِ أنْ تسمَعِي ما أُوصِيكِ بهِ؟ أنْ تقولِي إذا أصبحتِ وإذا أمسيْتِ: يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِكِ أستغيثُ، أصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، ولا تكِلْنِي إلى نفسِي طرْفةَ عيْنٍ”.
- “كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أمسَى قالَ: “أمسَينا وأمسَى الملكُ للَّهِ، والحمدُ للَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ، أسألُكَ خَيرَ ما في هذِهِ اللَّيلةِ وخيرَ ما بعدَها، وأعوذُ بِكَ من شرِّ هذِهِ اللَّيلةِ وشرِّ ما بعدَها وأعوذُ بِكَ منَ الكسلِ وسوءِ الكبرِ، وأعوذُ بِكَ من عذابِ النَّارِ وعذابِ القبرِ”.
- “ما من عبدٍ مسلمٍ يقولُ حين يصبحُ وحين يمسي ثلاثَ مرَّاتٍ: “رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبيًّا” إلا كان حقًّا على اللهِ أنْ يُرضيَهُ يومَ القيامةِ.
- “من قال إذا أصبح وإذا أمسَى: “حسبِيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ سبعَ مراتٍ كفاه اللهُما أهمَّه”.