دعاء جلب الرزق

دعاء جلب الرزق ، الدعاء هو أفضل وسيلة من أجل تقرب العبد من ربه، وأثناء دعوة الإنسان بيقين أن الله عز وجل له القدرة على تنفيذ ما يطلبه، فإن هذا يدل على إيمان العبد وحبه لربه سبحانه وتعالى، لذلك يجب الحرص دائما على دعاء الله في كافة الأوقات لأن الدعاء من العوامل التي ترد القدر، وخلال موضوعنا اليوم سوف نتحدث بالتفصيل عن دعاء جلب الرزق.

ما هي آداب الدعاء؟ 

يجب على الإنسان أثناء الدعاء بطلب حاجته التي يرغب بها الالتزام بآداب الدعاء جيدا حتى يكون الدعاء مقبولا من الله سبحانه وتعالى، ومن أهم آداب الدعاء التي يجب على كل مسلم الالتزام بها في كافة الأدعية الآتي:

• الخشوع والتضرع إلى الله عز وجل أثناء الدعاء بالإضافة إلى ضرورة حضور القلب مع الله سبحانه وتعالى.
• من المفضل أن يتم الدعاء وأنت متخذ وضع القبلة مع رفع اليدين لله عز وجل، و التكرار والإلحاح لله سبحانه وتعالى في الدعاء.
• يفضل أيضا أثناء بداية الدعاء يجب أن تبدأ بحمد الله على كل ما أنت عليه والصلاة والسلام على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
• الدعاء وأنت في حالة طهارة تامة.
• أن يكون المأكل والملبس التي أنت عليه حلال تماما حتى يتقبل الله منك الدعاء.
• الابتعاد تماما عن ارتكاب المعاصي والذنوب لأنها أحد الأسباب التي تمنع إجابة الدعاء.

دعاء جلب الرزق

يحتاج الإنسان دائما إلى اللجوء إلى الله عز وجل من أجل طلب الرزق الحلال من الله سبحانه وتعالى، فيبحث الإنسان دائما عن دعاء جلب الرزق المناسب والذي يقبله الله عز وجل ويستجيب له، وتوجد بعض الأدعية الخاصة بجلب الرزق والتي وردت في السنة النبوية، ومنها الآتي:

• اللهم ارزقنا من فضلك ولا تحرِمْنا رزقَك وبارِك لنا فيما رزقتَنا ، واجعَل غِنانا في أنفسِنا ، واجعَل رغبتَنا فيما عندَكَ”.
• “اللهم ارزقني حبك، وحبَّ مَن ينفعُني حبُّهُ عندَكَ، اللهم ما رزَقتَني مِمَّا أُحبُّ فاجعَلهُ قوَّةً لي فيما تحبُّ.
• اللهم ما زَوَيتَ عنِّي مِمَّا أحبُّ فاجعَلهُ فراغًا لي فيما تحبُّ”.
• ومن أهم ما كان يدعو به النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:” اللهم قنعني بما رَزَقتَني”.
• “اللَّهمَّ آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرةِ حسنة وقِنا عذابَ النَّارِ”, وتشير الحسنة في الدنيا هنا أي أنها هي الحياة الرغيدة، والرزق المبارك، وغيره من توفيق الله تعالى، وهذا كان أكثر دعاء النبي عليه السلام. 
• في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أسلم الرجل، عَلَّمَهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي”.

كما توجد العديد من الأدعية التي كانت تهدف إلى زيادة الرزق في العبادة، ومن أهم هذه الأدعية الآتي:

• اللهم ارزقنا عمل الخيرات، وأبعد عنا فعل المنكرات، وارزقنا الفضيلة، وجنّبنا الرذيلة، إنك أنت السميع البصير.
• اللهم عالم الغيب والشهادة، الرحيم بعباده، ارزقنا يالله العبادة، وارضَ عنا واغفر لنا، إنك أنت الغفور الرحيم.
• اللهم خالق النهر والبحر، مدّبر كل أمر، ارزقنا عمل الخير والبرّ، وجنّبنا فعل الأذى والشر، إنك أنت الأعزّ الأكبر.
• اللهم اجعلنا من مقيمي الصلوات، منفقي الصدقات، ومن القانتين والقانتات، والذاكرين الذاكرات، وارزقنا عمل سائر العبادات.
• اللهم سامع الصوت، خالق الحياة والموت، ارزقنا اللهم كلّ عمل يقرّبنا إلى جنّتك، وأبعد عنا كل فعل يقرّبنا إلى نارك، إنك سميع الدعاء.
• يالله، يا عظيم السلطان، يا كريم يا منّان، يا رحيم يا رحمان، ارزقني العمل الصالح، وارزقني العبادة على الوجه الذي يرضيك عني، ويقربني إلى أعالي الجِنان.