خواطر عن الحياة

الحياة كلمة جمعها حيوات، حيث تتعدد المفاهيم الخاصة بها على حسب تناسق مجال الكلام ونوعه، فأحيانا تشير الحياة إلى كافة الأحداث الجارية التي تحدث على الأرض والتي يشترك فيها جميع الكائنات الحية، كما أنها تشير أحيانا إلى الفترة التي يعيش فيها الكائن الحي ما بين ولادته وحتى وفاته، ونظرا لأهمية الحياة فقد كتبت العديد من خواطر عن الحياة والحكم وهذا ما سوف نذكره خلال هذه المقالة في عالم المعرفة.

اقرأ أيضًا: عبارات عن ورد الأحمر

جدول المحتويات

الهدف من الحياة

تختلف الظروف الحياتية للإنسان باختلاف الأشخاص، ونظرا لذلك تتعدد الأهداف وتختلف من شخص لآخر باختلاف هذه الظروف الحياتية، ويعتمد كل شخص طريقة معينة ومختلفة عن الآخر من أجل تحقيق هذه الأهداف والغايات.

فعندما يجد الشخص الطموح والإرادة والعزيمة لتحقيق هذه الأهداف استطاع العبور وتخطي الظروف مهما كانت، ومن خلال ذلك يصبح لديه القدرة للوصول إلى السعادة والنجاح، وتعد هذه الأهداف هي غاية كافة الأشخاص المتواجدة على الأرض.

وكلما استطاع الإنسان تحقيق السعادة ينعكس ذلك على العائلة والمجتمع المحيط بهم، ويوجد العديد من الفلاسفة والعلماء الذين استطاعوا التأمل بنظرة عميقة في الحياة وكتبوا من خلال هذه النظرة العديد من الحكم والـ خواطر عن الحياة.

خواطر عن الحياة

خواطر عن الحياة

خواطر عن الحياة

استطاع الكثير من المفكرين والكتاب والفلاسفة التأثر بالحياة وحرك مشاعرهم ووجدوا الدافع القوي لكتابة بعض الخواطر المعبرة عن الحياة، وفيما يلي أهم هذه الخواطر والحكم:

  • لا أحد يستطيع مساعدتك إن لم تساعد نفسك أولًا، لا أحد يملك مصباح الآخر السحري، مصباحك معك أنت، فأقصى ما يستطيع الآخر مساعدتك فيه هو إزالة الغبار من عليه فقط، وأنت من عليه أن يكمل المهمة.
  • الحياة ليست كما تظن، تفكيرك عن الحياة ليس إلا تفكير إنسان أعمى عن النور، لديك فلسفات وتحليلات واستنتاجات وأفكار جميلة جدا، ولكن تنقصك التجربة، تحتاج إلى بصر لكي ترى النور، والبصيرة لا تتجلى إلا عندما تتخطى العقل والمنطق، إلا عندما تدرك أنك لست أفكارك ولست جسدك، البصيرة تتجلى عندما تدرك حقيقةً أنك أنت الشاهد، الشاهد على أفكارك ومشاعرك وجسدك.
  • لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لأزداد عمرًا في تقدير الحساب، وإنما أهوى القراءة، لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة، والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب.

شعر عن الحياة

بالإضافة إلى الإبداعات التي كتبت في الخواطر، توجد العديد من القصائد التي تتحدث عن الحياة وأفكار الحياة التي لمست الكثير من الأشخاص، التي تساعد على زيادة عزيمة العديد من الأشخاص، كما أنها تبعث الأمل في قلوب الأشخاص البائسين من الحياة، لتجعل لهم حياة أجمل ومستقبل مشرق، وفيما يلي أهم هذه القصائد

حيث كتب الشافعي قصيدة عن الحياة يقول فيها

 دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ                  وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ

وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي                  فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ

وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً            وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ

وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا              وَسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ

كما كتبت قصيدة للإمام علي بن أبي طالب يقول فيها:

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت           أنّ السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها                  إلّا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُه                     وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها                    ودورنا لخراب الدهر نبنيها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى