حكم اللعن في الإسلام

حكم اللعن في الإسلام | نعلم جميعا أن الدين الإسلامي قائم على الأخلاق الحميدة وحسن المعاملة والكلام الطيب ولكن قد نجد بعض الأشخاص المسلمين يفقدون أعصابهم ويبدؤون بالسب واللعن ويريدون معرفة حكم اللعن في الإسلام وعقوبته ، ولذلك فإننا من خلال مقالنا اليوم من موقع عالم المعرفة سوف نوضح المزيد عن اللعن والأحاديث النبوية التي وردت في هذا الأمر والفرق بين اللعن من الله ولعن الإنسان لغيره.

جدول المحتويات

حكم اللعن في الإسلام

اللعن معناه الطرد من الخير ورحمة الله، وإن كان هذا اللعن من الله فمعناه الغضب في الدنيا عن هذا الذي تم لعنه وانقطاع رحمة الله له في الدنيا وله في الآخرة عذاب كبير، وإن كان اللعن من إنسان للآخر فمعناه هو السب والتطاول فاللعن هو أمر عظيم يتبعه عقاب شديد إن كان من الله وأما الإنسان كثير اللعن فإن هذا الأمر غير محمود ونهى عنه الرسول العظيم في الأحاديث الشريفة.

حكم اللعن في الإسلام
حكم اللعن في الإسلام

حديث عن اللعن

حكم اللعن في الإسلام

وقد ورد العديد من الأحاديث النبوية عن اللعن وخطورته وعقوبة من يلعن ومنها:

  • عنْ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ أنَّهُ قال: لا تصلُحُ سفقتانِ في سفقةٍ، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: “لعَن اللهُ آكلَ الرِّبا ومُوكِلَهُ وشاهدَهُ وكاتبَهُ”
  • عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “إِنَّ اللَّعَّانِينَ لَا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلَا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”
  • عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلاَ اللَّعَّانِ وَلاَ الفَاحِشِ وَلاَ البَذِيءِ” .
  • عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: “يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رأيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ” فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ”
  • عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

تعرف على…بحث عن اهمية العلم

هل يجوز اللعن علي الكافر

ولذلك فإن اللعن هو أحد الكبائر التي قد يرتكبها المسلم في حق نفسه وفي حق غيره حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:” من قال لأخيه يا عدو الله أو قال: يا كافر فقد باء بها أحدهما” .

ومعنى هذا الحديث أنه لا يجوز لمسلم أن كفر أخاه، ولا يجوز أيضا أن يسبه ويقول له يا عدو الله أو ما شابه حيث أن من اتهم أخيه بالكفر فيعود الأمر إليه  وهو تحذير قوى مناجل الامتناع عن هذا الفعل وحفظ اللسان .

اللعن لا تقبل صلاته

وسأل العديد من الأشخاص لكبار العلماء في الدين عن حقيقة تعليق صلاة المسلم أربعين يوما عقابا للعن انه لم يرد أي أحاديث نبوية عن هذا المر ولم تذكر في القرآن الكريم ولكن وردت العديد من الأحاديث التي حذرت من اللعن.

وورد في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت على قائلها”.

وأخيرا نكون قد تعرفنا على حكم اللعن في الإسلام وجزاء من يقوم بهذا الأمر الكبير الذي حذر فيه نبينا الكريم في العديد من الأحاديث الشريفة التي رواها الصحابة والتي حذر فيها حتى من لعن الكافر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى