حديث عن الأخلاق

حديث عن الأخلاق ، ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والتي قد شملت كافة جوانب الحياة المختلفة، ولكن اهتم رسولنا الكريم بأخلاق أمته الإسلامية اهتماما خاص، وذلك لأن الأخلاق هي أساس ديننا الإسلامي، وخلال هذه المقالة سنقدم لكم في عالم المعرفة ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عن الأخلاق وما هي مناسبة هذا الحديث النبوي الشريف.

جدول المحتويات

الأخلاق في الإسلام

تعتبر الأخلاق الحسنة ومكارم الأخلاق هي صفات ليست وليدة زمن محدد ولكنها قد وجدت وعرفت منذ القدم، حيث أنها لا ترتبط بنوع ما من الثقافة أو الدين أو غيره، ولكنها عادة ما تظهر في المجتمع نتيجة زيادة وعي الفرد ونضجه بالإضافة إلى ضرورة ظهور دور الأديان السماوية في تسامي الأخلاق الحسنة وأهمية إتباعها، ويعد الدين الإسلامي على رأس هذه الأديان السماوية متمثلا في حامل الرسالة وهو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي قد جاء متمما لمكارم الأخلاق، حيث أن الدين الإسلامي قد جمع في أفراده ما بين القيم والمبادئ والتعاليم الدينية الإسلامية وبين القيم الأخلاقية والقيم السلوكية في التعامل مع الأشخاص الآخرين.

حديث عن الأخلاق
حديث عن الأخلاق

الأخلاق الحسنة هي أحد أسباب دخول الجنة

تعتبر الأخلاق الحسنة والقيم والسلوكيات هي أحد أهم أسباب دخول الجنة وذلك وفقا لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديث نبوية شريفة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

  • “أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه”، رواه أبو داود (4800)، والطبراني في (الكبير) (8/98)، والبيهقي في (السنن الكبرى) (10/420) (21176). وصححه النووي في (رياض الصالحين) (ص 216)، وحسنه الألباني في (صحيح الترغيب) (2648).
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج” . رواه الترمذي (2004)، وأحمد (2/442) (9694)، وابن حبان (2/224). قال الترمذي: صحيح غريب. وحسنه الألباني في (صحيح الترغيب) (2642).

حديث عن الأخلاق

لقد مثل رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الدين الإسلامي والأخلاق الإسلامية أحسن تمثيل وذلك حتى أصبح هو القدوة الحسنة في الدين الإسلامي ولكن من يرغب أن يتميز بالأخلاق الحسنة ومكارم الأخلاق، حيث امتدح الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى في كتابه العزيز :” وإنك لعلى خلق عظيم”.

لذلك اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأخلاق اهتمام خاص في أفعاله وأقواله التي قد ترجمها إلى أحاديث نبوية صحيحة تم توثيقها بعد ذلك في كتب الأحاديث النبوية الشريفة حتى تكون بعد ذلك منبرا تعليمي وتوجيهي للبشرية أجمعين.

حديث عن الأخلاق

كما كثرت الأحاديث النبوية الشريفة التي قد جاءت على ذكر الأخلاق الحسنة ومكارم الأخلاق بشكل عام أو ذكر خلق بعينه بشكل خاص، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عن الأخلاق الحسنة : “سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم ؟ فقال :” البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس”، رواه النواس بن سمعان – رضي الله عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى