تلخيص مسرحية الطعام لكل فم
تلخيص مسرحية الطعام لكل فم ، تعتبر مسرحية الطعام لكل فم من أهم أعمال الأديب المصري توفيق الحكيم، ولد توفيق الحكيم في الإسكندرية عام 1898 م، كان من أوائل من اشتهر بالفن المسرحي في العالم العربي بالكامل، تعددت أعماله التي اشتهرت في جميع أنحاء العالم، ومنها عودة الروح، وأهل الكهف، وأيضا الأيدي الناعمة، بالإضافة إلى عصفور من الشرق، وغيرها، وخلال هذه المقالة في عالم المعرفة سوف نتعرف بالتفصيل على تلخيص مسرحية الطعام لكل فم.
جدول المحتويات
ما هو تلخيص مسرحية الطعام لكل فم؟
تعد هذه المسرحية من أهم المسرحيات التي كتبت من قبل الأديب المصري توفيق الحكيم في عام 1963 م، وتدور الفكرة الرئيسية لهذه المسرحية حول أحد الأفكار الجوهرية الهامة التي يجب توفيرها في حياة البشر منذ مئات السنين، حيث تبدأ المسرحية بالنداء إلى أنه يجب توفير الطعام لكافة البشر مثلما يتوفر الهواء والماء، كما أنها تناشد الناس بأن إمكانية توفير الطعام يؤدي إلى القضاء على الفقر والجوع، كما أن توفير الطعام يؤدي إلى التخلص من كافة أنواع العبودية التي يمر بها الإنسان، ثم يبدأ الأديب توفيق الحكيم بسرد أحداث القصة في إطار كوميدي جذاب بحيث يجذب القارئ للقصة.
ولكن مع هذه الكوميديا التي ينشرها الكاتب في مسرحيته، يوجد بعض التعقيدات والغموض في تركيب القصة التي تواجه القارئ، وذلك من أجل الشعور بالمتعة أثناء قراءة المسرحية، كما يقدم القارئ من خلال هذه المسرحية المشكلة القائمة عليها المسرحية من الناحية الاجتماعية والسياسية والفكرية، كما يعرض العديد من الملامح لبعض الحلول المبدئية الخاصة بالمشكلة.

واستكمالا في الحديث عن تلخيص مسرحية الطعام لكل فم، نجد أن الكاتب يبدأ بتوضيح بسيط عن كل ممنوع مرغوب لدى كافة البشر، وتدور أحداث المسرحية بسرد مسرحية داخل مسرحية، وذلك عن أحد الموظفين الذين يعملون في أحد الأعمال الحكومية ويدعى هذا الموظف حمدي عبدالباري، حيث يقوم هذا الموظف بمراقبة أحد جيرانهم، حيث يقول الكاتب أن هذا الموظف كان يستغل وجود رشح مائي الذي ظهر في أحد جدران المنزل والذي كان في بداية الأمر يزعجه كثيرا، لكنه بعد ذلك كان يفض بقاءه لأنه كان الوسيلة الرئيسية التي من خلالها كان يراقب جيرانه، فمن خلال هذا الرشح تابع حمدي عبدالباري أحد المشاكل الأسرية التي تحدث بين كافة الأسر، ويقول أنه قام بمشاهدة الأم التي قد تزوجت من عشيقها السابق.
وكانت تتفق هذه الأم مع عشيقها من أجل تنفيذ جريمة بشعة وهي قتل والد الفتاة والشاب الذين كانوا دائما يحاولون تحقيق أهدافهم وطموحاتهم العامة والخاصة، فكان من أهم ما يميز الفتاة عن غيرها هو قوتها والجراءة التي تتصف بها وتجعلها ترفض حدوث أي خيانة في الأسرة، والشاب كان من أهم طموحاته التي ظل يعمل على تحقيقها ومشغول بها هو توفير الطعام لكل فم ولكافة الأشخاص على وجه الأرض، ومن خلال هذا التلخيص نجد أن الكاتب توفيق الحكيم يعرض من خلال هذه المسرحية الحياة التي يعيشها أسرتين بوجود العديد من الأشخاص المختلفة الطباع والصفات.
أشهر الأقوال الخاصة بالكاتب المشهور توفيق الحكيم:
لا تقتصر شهرة توفيق الحكيم على المسرحيات فقط، بل توجد له العديد من الأقوال الهامة التي تناقش مشاكل المجتمع، ومنها الآتي:
- عقل المرأة إذا مات وذبل، فقد ذبل ومات عقل الأمة كلها.
- لا شيء يجعلنا عظماء سوى وجود ألم عظيم.
- الإنسان كائن متعادل روحيا وماديا، وهذا سر حياته.
- يجب على الإنسان معرفة كل شيء عن شيء ما، ويعرف بعض الشيء عن كل شيء.
- المصلحة الشخصية هي دائما الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ.