تعريف كمياء الدماغ

تعريف كمياء الدماغ ، بعض الأشخاص يسمعون كثيرا عن كيمياء الدماغ، والبعض يصفها بأنها الطريقة التي تجعل مجموعة من الأشخاص أو اثنين يتوافقون فكريا في أمور معينة، ولكن كيمياء الدماغ أمر آخر، لأنها تأتي أو مشتقة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الدماغ، فتعرفوا معنا في عالم المعرفة على المزيد من الدقة والتفاصيل حول تعريف كمياء الدماغ.

جدول المحتويات

تعريف كمياء الدماغ

تُعرف كيمياء الدماغ أو ما يطلق عليها بعض العلماء والمتخصصين بكمياء المخ، وهي عبارة عن مجموعة من المواد “كميائية” التي يتم إفرازها في النهايات العصبية التي تتواجد في المخ والدماغ من أجل أن تقوم بعدد من الوظائف المحددة، ولكل من هذه النهايات أماكن يتم فيها القيام بهذا الدور وإنجاز مهامها.

ويرتبط التعريف الخاص بكيمياء الدماغ بعدد من المواد الكيميائية “الطبيعية” في داخل الدماغ وتسمى بالناقلات العصبية وهذه الناقلات تحمل وظيفة مخصصة وهي إتمام عملية التواصل بين النهايات العصبية في المخ، والناقلات العصبية هذه تنفرز مواد هامة للدماغ والجسم كله وهي السيروتونين والنورإبينيفرين، وهذه المواد تسمى علميًا باسم “النواقل العصبية حسبما ذكرنا.

وفي بعض الحالات حينما يحدث الاضطراب في في مستويات هذه المواد الكيميائية إلى إصابة الشخص بعدد من الأمراض المختلفة في كافة أعضائه، والعلاج الأساسي لهذا المرض يكمن حينها في العودة مرة أخرى لتوازن الجسم وفي هذه الحالة يقوم الطبيب المتخصص بوصف عدد من العقاقير الطبية التي تعالج خلال كيمياء الدماغ وتعيد النواقل العصبية أو الكيميائية لمعدلها الطبيعي.

تعريف كمياء الدماغ
تعريف كمياء الدماغ

أهم النواقل العصبية في الدماغ

  • السيروتونين

وهذا الهرمون يعرفه الأطباء بأنه الهرمون الذي يتم إفرازه في المعدة والأمعاء وفي الدماغ، ويعرفونه بأنه يحتوي على الناقل العصبي الذي يؤثر على عدد من الوظائف المختلفة التي تؤثر على صحة الشخص النفسية وصحة الجسم والعضلات، ويتم نقل الإشارات من بين الخلايا كما أنه يؤثر في الجهاز العصبي المركزي وكذلك وظائف الجهاز الهضمي.

تعريف كمياء الدماغ

كما أكدت عدد من الدراسات على أن هذا الهرمون له دور كبير في عملية الأيض وهي المرحلة النهائية في هضم الطعام  وإنتاج كميات الحليب في الثدي، والتجديد الذي يحدث من حين لآخر لخلايا الكبد لهذا فالتأثير يكون غير مباشر على الدماغ.

  • الدوبامين

همون الدوبامين يتم إنتاجه داخل المخ أو الدماغ، ويطلق عليه البعض اسم “الرسول الكميائي” ويعد أحد “النواقل” التي يتم من خلالها إرسال الرسائل بين الخلايا العصبية، والأهمية الكبرى للدوبامين تكمن في أنه المسئول الأهم عن مد البشر بالقدرة على التفكير وعمليات التخطيط، كما أنه يساهم في تعزيز التفكير وتحفيز هرمونات السعادة لدى الشخص.

وصناعة الدوبامين تتم  في داخل جسم الإنسان من خلال مرحلتين أو خطوتين، وهذه الخطوات تبدأ أولا بعملية تغيير “الحمض الأميني” إلى مادة الدوبا ثم بعد ذلك يتم التحول إلى الدوبامين، ويجب العلم أنه اللعب في إفراز هذه المادة سواء بالزيادة أو التقليل يمكن أن يحدث الكثير من المشكلات في الجسم، مثل مرض “باركينسون” ويؤثر بدوره على سلوك الفرد ووظائف جسده.

  • النوراينيفرين

ويُعرف هذا الناقل بأنه هرمون وناقل عصبي في الوقت ذاته، وهذا الهرمون أو الناقل العصبي ينتمي إلى مركبات يتم تعريفها علميا باسم “الكاتيكولامينات” ويؤثر هذا الهرمون بصورة كبيرة وواضحة ومباشرة على وظائف ونشاط الجسم، ويحفز الجهاز العصبي المركزي، كما أنه لهذا الهرمون إذا لم يتواجد بنسبه الطبيعية، دور في ارتفاع ضغط الدم في الجسم وزيادة معدلات ضربات القلب، وزيادة نسبة السكر في الدم، كما يمكنه أن يُحدث الانقباض في بعض الأحيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى