تعريف الفنون الأدبية 📖
تعريف الفنون الأدبية ، يعتبر الإنسان الفن من أبسط الأمور التي تساعده في التعبير عن احتياجاته ورغباته، حيث أنه يعد التصور المبدع لهذا العالم، وعرف الفن على أنه الإبداع والابتكار والبساطة التي تخرج من النفس البشرية، إضافة إلى ذلك أهمية الأدب في التعبير عن العواطف والأفكار التي تنبع من داخل الإنسان باستخدام بعض الأساليب البسيطة في الكتابة، وخلال هذه المقالة في عالم المعرفة سوف نتعرف بالتفصيل على تعريف الفنون الأدبية.
جدول المحتويات
ما هو تعريف الفنون الأدبية ؟
تعد الفنون الأدبية من أهم الفنون التي ترتكز بشكل أساسي على استخدام اللغة العربية، ولكن بسبب اختلاف اللغات عن بعضها البعض في الخصائص، تختلف الفنون الأدبية من فن إلى آخر، كما أنه تتأثر هذه الفنون الأدبية بالعديد من الثقافات المختلفة، الأمر الذي أدى إلى اختلاف تعريف الفنون الأدبية باختلاف اللغات من لغة إلى أخرى، ويعد هذا النوع من الفنون يرتكز بشكل أساسي على تشكيل الجمل عن طريق استخدام العديد من الألفاظ والمفردات بشكل مختلف وجمالي.
والجدير بالذكر أن هذه الفنون لها أهمية خاصة للإنسان، حيث أنها تخاطب الواقع الذي يعيشه الإنسان من الناحية الشعبية كما أنها تساعد في التعبير عن الحس الداخلي للإنسان، ويقوم الكتاب بتمييز هذا النوع من الأدب عن غيره، حيث يرتبط كل نوع من عناصر الأدب بالعديد من العناصر الجمالية والأدبية المختلفة والتي تجعله مختلفا عن غيره من الفنون الأدبية الأخرى، إضافة إلى ذلك ارتباط هذه الفنون بالعديد من الصفات والجماليات الأدبية الهامة مثل الحرص على انتقاء ألفاظ اللغة العربية الفصحى بدقة من أجل الحصول على فن أدبي متميز وجمالي.

ما هي أنواع الفنون الأدبية؟
يوجد العديد من أنواع الفنون الأدبية التي تندرج تحت تصنيف اللغة العربية، حيث يمتلك كل نوع من أنواع هذه الفنون الصفات الخاصة به والتي تميزه عن غيره من الفنون الأدبية الأخرى، ولكن الأهم أنه أثناء اجتماع هذه الأنواع معا يكون الأمر غاية في الأهمية من أجل ثقافات الشعوب العربية، حيث تؤثر هذه الفنون الأدبية تأثيرا واضح على حياة الناس بالكامل وعلى الأمور التي تحدث في واقعهم الذي يعيشون فيه، وفيما يلي أهم أنواع هذه الفنون الأدبية:
القصة
تعتبر القصة إحدى أنواع الفنون الأدبية الهامة، والتي ظهرت بشكل رسمي خلال القرن التاسع عشر، ويتم كتابة القصة أثناء وجود أحداث مروية أو مكتوبة، والتي يتم معرفتها من خلال الحياة المعيشية التي يمر بها الإنسان، وأشار الأدباء أن الهدف الأساسي لهذه القصة هي المتعة و الحصول على الفائدة العامة، ولكن كان للقصة مفهوم آخر في تاريخ الأدب العربي، حيث عرفت في ذلك الوقت بالخرافة والخبر والحكاية، إضافة إلى ذلك فإن القصة تتخذ بعض العناصر المحددة أثناء سردها مثل الشخصيات والمكان والزمان والأحداث وما إلى ذلك.
المقامة
تعتبر المقامة أحد أهم أنواع الفنون الأدبية، ويقوم الكاتب بصنع المقامة التي تتميز بالقصر وهي عبارة عن بيوت شعرية من صنع خياله، وتكتب من خلال لغة تبدو في كثير من الأحيان أنها ايقاعية، يقوم بسردها الراوي. والذي يعتبر هو الشخصية الثابتة والأساسية في جميع المقامات بالنسبة للكاتب ويكون انتماء هذا الكاتب مندرج تحت طبقة من اكثر الطبقات تواجدا في المجتمع إلا وهي الطبقة المتوسطة. وأثناء كتابة كتابة هذه المقامات يكون الهدف منها ليس الثناء والتوضيح للعادات إيجابية ونقاط مميزة في مثل هذه الطبقة ولكن الهدف من المقامات هو تلك التقاليد الخاطئة التي توارثتها الأجيال ولا سيما العادات السلبية التي أثرت بطريقة واضحة في كثير من الأحيان في المجتمع.