تعريف الإنزيمات وأنواعها
تعريف الإنزيمات وأنواعها ، الإنزيمات للذين لا يعرفون على وجه التحديد ماهي القيمة الحقيقية لها، هي عبارة عن مجموعة من البروتينات التي تساهم في تسريع عمليات تفاعل المواد الكيميائية داخل خلايا الجسم وللإنزيمات العديد من الوظائف الهامة للجسم والعضلات والعظام وبنية الجسم بوجه عام، وللإنزيمات عدة أنواع سنقدمها إليكم في عالم المعرفة فتعرفوا معنا على تعريف الإنزيمات وأنواعها.
جدول المحتويات
تعريف الإنزيمات وأنواعها
تعد الإنزيمات هي عبارة عن “محفزات” بوتينية ذات طابع بيولوجي تقوم بأداء مجموعة من الوظائف الكميائية المختلفة في الجسم ويتم إحداث مجموعة من التغيرات على سرعة التفاعلات الكميائية فتتدخل كشكل من أشكال عوامل تسريع أو إبطاء التفاعلات دون أي استهلاك لها، وهناك فوق الـ 5000 نوع من الأأنزيمات ولكن هناك بعض الإنزيمات ذات الأهمية الأكبر والحيوية في الجسم وتتخذ صورا وأشكالا أكثر تعقيدا، ولكل نوع وظيفته المحددة والمختلفة عن غيره.
بعض أنواع الإنزيمات
- إنزيم الأميلز: وهذا الإنزيم المتواجد في لعاب الشخص في الفم وتساهم في العمل على تكسير كافة النشويات في الجسم وتحويلها إلى سكريات سهلة الهضم والامتصاص.
- إنزيم الأيبيز: وهذا هو أهم أنواع الإنزيمات في الجسم، وهذا لأن أي دهون متواجدة في الجسم، يساهم هذا الإنزيم في هضمها بصورة سليمة وسريعة ودون حدوث أية مشكلات في داخل الأمعاء.
- إنزيم التربسين: يتواجد هذا الإنزيم الدقيق والمعقد في داخل الأمعاء الدقيقة ويساهم في العمل على تحويل البروتينات المتواجدة في الجسم إلى ما يسمى بـ “الأحماض الأمينية” وهضمها تماما حتى لا تسبب في حدوث أي ضرر على الأمعاء.
- إنزيم اللاكتيز: وهذا الإنزيم يتواجد أيضا في الأمعاء الدقيقة، وهذا الإنزيم يكسر “سكر اللاكتوز” الذي يتواجد في الحليب ومنتجات الألبان ويحوله إلى الجلوكوز الذي يمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها .
- إنزيم أستيل كولين استريز: يتواجد ناقل عصبي في الأعصاب يسمى “أستيل كولين” وهذا الإنزيم يعمل على تكسير هذا الناقل والذي يتواجد في عضلات الجسم وفي الأعصاب.
- إنزيم: بلمرة DNA: وهذا الإنزيم هو ما يبني الحمض النووي في جسم الإنسان.
أهمية الإنزيمات في الجسم
- للإنزيمات المختلفة المتواجدة في جسم الإنسان أهمية كبرى في القيام بوظائفه المتنوعة حيث أن تلك المكونات تعمل على تسريع التفاعلات والعمليات الكيميائية التي تحدث في الجسم، وتساعد في القيام بعدة وظائف أخرى داخل الجسم وعضلاته المختلفة.
- الإنزيمات الهضمية تحمل وتلعب الدور الأقوى في في قيام الجسم بالهضم الأكثر صحة وإيجابية، كما أنها تجنب الدهاز الهضمي أية مشكلة يمكن أن تحدث له، ويتم إنتاج تلك الإنزيمات في أغلب الأحيان من خلال البنكرياس أو من خلال المعدة أو الأمعاء الدقيقة وكذلك الغدد اللُعابية أيضا، وهذه الإنزيمات تساهم في في تكسير الجزيئات الكبيرة والمعقدة التي تتواجد في الجسم إلى جزيئات أصغر على سبيل المثال كالجلوكوز وهو المادة التي تعتبر من أهم مصادر إمداد الجسم بالطاقة التي تلزمه للقيام بكافة العمليات الحيوية على مدار اليوم.
- أما الإنزيمات المتواجدة في الكبد فإنها تساهم بصورة كبيرة في إزالة والقضاء على كافة السموم المتواجدة في الجسم وتخلصها تماما منه وهي أهم الإنزيمات التي تتواجد في جسم الإنسان وإذا حدث خللا بها فإنه يؤثر على الجسم كله.
- تساهم الإنزيمات في عمليات مضاعفة إنتاج الحمض النووي، فكل خلية في الجسم تحتوي على عدد من الحمض النووي، وفي كل مرة يتم انقسام الخلية لابد من عمل نسخ للحمض النووي والإنزيمات تساهم في فك “لفائف الحمض النووي” لكي تسهل قراءة المعلومات الوراثية الخاصة بالشخص من خلالها.