تعبير عن فضل الأم
تعبير عن فضل الأم ، تعتبر الأم هي أغلى وأهم إنسان في حياة كل الناس، وأجمل ما قيل عن الأم أنها أجمل زهرة موجودة في العمر كله، حيث أنها الشيء الوحيد الذي يعطي للأبناء الروح والسعادة وهي حولهم، وهي أساس كل بيت، فهي التي تمنح الحب والسعادة والطمأنينة في قلب كافة أبنائها، وخلال موضوعنا اليوم في عالم المعرفة عن تعبير عن فضل الأم قصير سوف نتحدث بالتفصيل عن فضل الأم على أبنائها.
تعبير عن فضل الأم قصير
يعد فضل الأم كبير جدا لا يمكن وصفه بأي كلمات أو عبارات، ولا يمكن تقدير هذا الفضل بأي ثمن كان، فهي أعظم من أن يكتب عنها باستخدام العديد من الحروف، لأن الأم تكون هي مصدر السعادة أو مصدر التعاسة لدى الأبناء، وهي تعتبر نفسها الشمعة التي تستطيع أن تشتعل من أجل أن تنير لأبنائها دون كل أو مل أو مقابل، ولا تشتكي أبدا من التعب الذي تقدمه لأبنائها، وتعد غريزة الأمومة أحد الغرائز الفطرية التي جعلها الله عز وجل في المرأة، حيث تشعر المرأة بحب أبنائها بمجرد أن يبدأ نبض الجنين في رحمها دون أن تراهم أو تلمسهم، لذلك جعل الله سبحانه وتعالى رضى الله مرتبط ارتباط قوي جدا برضا الأم.
وحثنا الله سبحانه وتعالى دائما على الإحسان بالأم وحسن معاملتها ورعايتها والعناية بها في المقام الأول، ووضع الله عز وجل رعاية الأب في المرتبة الثانية، وقد أكد الله في العديد من الآيات القرآنية على حسن رعاية الأم، كما أشار رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة إلى بر الأم ورعايتها، وأثناء كتابة تعبير عن فضل الأم قصير، يجب معرفة كرم وفضل الأم على أبنائها منذ بداية خلق الأبناء في رحمها، فمنذ معرفة الأم بالحمل، يبدأ الجنين يتغذى من غذاء الأم، ويبدأ الجنين في التكوين وبناء كافة أعضائه عن طريق الأخذ من صحة الأم وعافيتها.

ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إنه يأخذ نور عينيها من التعب والإرهاق الشديد التي تعاني منه حتى انتهاء فترة الحمل، والتي ذكرها الله عز وجل بأنها تكون وهنا على وهن، ومع بداية ولادة الطفل، يبدأ التعب الحقيقي للأم وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، الأمر الذي يعطيها الشعور بالتعب والإرهاق الشديد، فكيف تستطيع الأم النوم وهي المسؤولة عن كل شئ يخص طفلها سواء اكل الطفل وشرابه ولبسه وغيرها من الأمور الأخرى، كما أنها تبكي على بكاء طفلها وتفرح لفرحه وراحته، فهي دائما تفكر في السهر من أجل راحة أبنائها ، وهذا الأمر يسعدها أثناء رؤية طفلها وهو يكبر أمام أعينها، حينها لا تشعر بتعب نهائيا، وتستمر الأم في إعطاء أبنائها كل ما يجعلهم مسرورين وفي راحة تامة.
ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عن بر الوالدين: ” وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا” ، ومع كل هذه التضحيات التي تقدمها الأم لأبنائها فإنها لا تطلب منهم أي مقابل لذلك، فقط كل ما تريده هو رؤية أبنائها في قمة السعادة ويعيشون حياة كريمة، ولكن أمرنا الله سبحانه وتعالى ببر الأم ورعايتها، كما جعل رضى الأم أحد الأسباب التي تؤدي إلى دخول الجنة والنجاة من النار، كما أن بر الوالدين له أجر عظيم عند الله ويزيد من حسناتك، ومن أعظم حكم الله سبحانه وتعالى أنه واصل بر الأم حتى بعد وفاتها، ويتم ذلك عن طريق الدعاء لها كثيرا والتصدق نيابة عنها في كل وقت.