تصنيع جهاز محمول لغسيل الكلى
جهاز محمول لغسيل الكلى .. الفشل الكلوي يحدث نتيجة دمور في الكلى أي أنها لا تقوم بتأدية وظائفها في الجسم مما يجعل الأمر يؤدي لخلل شديد وعام في الجسم بسبب تلف الكلية واصابتها بالالتهاب الشديد، ومن أجل هذا يقوم الباحثون الآن بالقيام عدة دراسات من أجل التوصل لحل وقف معاناة مريض غسيل الكلى، وبادروا بعمل تصنيع جهاز محمول لغسيل الكلى.
يعاني مريض الكلى من الجلوس عشرة ساعات كل أسبوع أثناء القيام بالغسيل الكلوي، وربما يقيد المريض من أن يعيش حياته بشكل طبيعي ولا يستطيع امتلاك الحركة بحرية في الحياة،
جدول المحتويات
جهاز محمول لغسيل الكلى
يعد هذا الخبر من الأخبار السارة التي تمكن منها خبراء أمريكيون في واشنطن من تصنيع جهاز محمول لغسيل الكلى الذي يعمل بدلاً للأجهزة الموجودة بالمستشفيات فلقد ثبت علميًا أن الجهاز قد يصل نجاحه لنسبة تسعون في المائة وخاصة بعد تجربته على عشرون مريضًا، فالجهاز وزنه أربعة كيلو جرام، ويعمل باستخدام البطاريات، ولهذا يتمنى الباحثون من أن يحررون قيود مريض الكلى أثناء القيام بغسل الكليتين بجهاز ثابت طوال حياتهم.
غسيل الكلى بـ جهاز محمول لغسيل الكلى
يعرف غسيل الكلي بأنه إجراء علاجي يحدث غالبًا من أجل التخلص من سموم الجسم والسوائل الزائدة من الدم عندما يتفقد الكليتين قدرتهم على أداء وظائفهما بالشكل السليم، ولقد بينت لنا هيئة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة بدبي أنها تقوم بعمل توفير لأجهزة غسيل الكلى المحمولة من أجل أن تخدم المريض ويستطيعوا من أن يحصلوا على خدمة غسل الكلى بالمنزل قريبًا دون الذهاب للمستشفيات.
كيف تعمل الكليتين؟
يبدأ الكليتان بعملهم منذ لحظة بدء ضخ الدم بالجسم، والعملية لا تتوقف فإن شريان الكليتين يقومان بنقل الدم ويساعدان الجسم بضخ الدم للكليتين مع كل نبضة من نبضات القلب، وتستقبل الكليتان كل يوم مائتين لتر من الدم، ويتم توزيع الدم داخل الكليتان من خلال الأوعية الدموية التي تقوم بعمل ترشيح الدم بالجسم كله.
في بداية عمل الكلى تقوم بترشيح كمية الماء المتواجدة بالدم، لكي تعمل على اعادة بعضها للأوعية الدموية المتواجدة بالجس؛ وهذا لأن الجسم يكون محتاج لتلك الكمية، وتقوم بطرد الكمية المتبقية في البول ويتم ترشيح مائة وثمانون لترًا من البول كل يوم، وتكون الكمية هذه مكونة من مواد مذابة في شعيرات الكلية من الدم.
تعمل الكلى على تخلص الجسم من فضلات الجسم عن طريق البول، والبراز، والبراز يكون عبارة عن مواد صلبة يتخلص منها الجسم، ويتم طرحها للأمعاء الغليظة وبعدها للمسالك البولية، وبعدها للمثانة وبعدها خارج الجسم، وكمية البول التي تقوم بترشيحها الكليتين للمسالك البولية تعتمد على كمية الماء الموجودة بالجسم، فإذا كان هناك نقص بمياه الجسم فإن البول الخارج من الجسم يكون ضئيلاً.
ما هي الحالات التي تستدعي الغسيل الكلوي؟
- الحالات التي تستدعي لغسيل الكلى هي الحالة الحادة التي يكون بها نسبة بوتاسيوم كثيرة بالدم.
- اعتلال دماغي.
- الاصابة الكلوية الشديدة، وتتسبب في قلة البول المفترض أن تخرج من الجسم.
- زيادة كمية السوائل بالجسم.
- عدم استجابة الجسم للعلاج بالعقاقير التي تتسبب في البول والذي يؤدي إلى الاصابة بالاسترخاء الرئوي في حالة إهماله.
- حالات الفشل الكلوي المزمنة.
- انخفاض مستوى الترشيح عند مرضى السكر.
آثار غسيل الكليتين
اللجوء لجلسات غسيل الكلى تؤدي لمعاناة شديدة وله أثار جانبية متعددة منها:
- فقدان وظائف الكلى.
- تأثير غسل الكلى بقوة جسم الإنسان المصاب.
- الضغط النفسي العام والتوتر.
- انخفاض نسبة الدم.
- انخفاض ضغط الدم أثناء الخضوع للجلسة.
- يتسبب في الشعور بالقيء والغثيان.
- الإصابة بتعفن الدم.
- المعاناة الشديدة وألم الرأس والحمى.
- أمراض مزمنة وربما تؤدي لحدوث ضرر كبير في سرطان المثانة البولية.
- سرطان الكلية.
- عدوى بالكلى.
- الاصابة بمرض السكر من النوع الأول، والثاني.
- ضغط الدم المرتفع.
- تضخم بروستاتا.
- حصى الكلى.
- أمراض روماتيزم.
- انسداد شريان الكلية.
- عوامل خطورة الاصابة بأمراض القلب.
- التدخين.
- زيادة السمنة والوزن.
- ارتفاع الكولسترول في الدم.
- حالات مرضية تصيب الكلى.
غسيل الكلى والقدرة على الإنجاب
غسل الكليتين يؤثران على خصوبة المصاب وقدرته على الإنجاب، فلقد نوهت الدراسات بأن فرصة الحمل تكون ضعيفة جدًا وتصل إلى واحد في المائة من بدء غسيل الكلى.
الأطباء ينصحون دائمًا السيدات المصابة بالفشل الكلوي بعدم الحمل أو الانجاب وذلك لأنه سوف يكون خطيرًا على صحتها وإذا حاولت الإنجاب والحمل سوف تؤدي لمضاعفة غسيل الكليتين لكي تحصل على طفل سليم ومعافى من أي تشوهات خلقية أو خاليًا من الأمراض.
قدمنا لكم اليوم أهم المعلومات حول تصنيع جهاز محمول لغسيل الكلى من أجل سهولة تلك العملية على المصاب ولكي لا ينتابه القلق والتعب والإرهاق أثناء عملية الغسيل في المستشفى باستخدام الجهاز الثابت.
