تشخيص سرطان المستقيم
تشخيص سرطان المستقيم ، يعرف سرطان المستقيم بأنه ورم خبيث يحدث في الجدار الداخلي الخاص بالجزء الأخير في الأمعاء الغليظة، ومع مرور الوقت قد ينتشر هذا الورم مخترقا جدار الأمعاء حتى يقوم بالانتشار في العديد من الأماكن الأخرى داخل جسم الإنسان، وغالبا ما قد يصل هذا الورم إلى القولون وبالتالي يحدث سرطان المستقيم، وخلال السطور القليلة القادمة في عالم المعرفة سوف نتعرف بالتفصيل على تشخيص سرطان المستقيم.
جدول المحتويات
ما هي مراحل سرطان المستقيم؟
تعددت الأسباب التي ينتج عنها سرطان المستقيم، حيث ينتقل الورم غالبا عن طريق الغدد الليمفاوية أو عن طريق الأنسجة أو من الممكن عن طريق الدم إلى أجزاء متعددة من الجسم، ويمر سرطان القولون بخمس مراحل مختلفة، وأثناء تشخيص سرطان المستقيم يتطلب من الطبيب معرفة هذه المراحل من أجل تحديد العلاج المناسب، وفيما يلي تفصيل لهذه المراحل الخمسة:
- مرحلة الصفر: خلال هذه المرحلة تكون بداية إنتاج سرطان البنكرياس وتتواجد الخلايا السرطانية في منطقة جدار الرحم فقط.
- المرحلة الأولى : خلال هذه المرحلة يتطور الورم قليلا بحيث يخترق الجدار الداخلي للمستقيم، ولكنه لم يصل إلى الغدد الليمفاوية بعد.
- المرحلة الثانية: خلال هذه المرحلة سوف تنتشر الخلايا السرطانية بشكل أكبر، بحيث تصل إلى العضلات الخارجية للمستقيم وأيضا إلى بطانة البطن، ولكنها لم تصل أيضا إلى الغدد الليمفاوية.
- المرحلة الثالثة: خلال هذه المرحلة تنتشر الخلايا السرطانية بشكل أكبر حتى تصل إلى الغدد الليمفاوية، وتعد هذه المرحلة هي الأخطر على حياة الإنسان.
- المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة نجد الخلايا السرطانية قد انتشرت في الكبد والرئتين.
كيف يتم تشخيص سرطان المستقيم؟
في حالة سرطان المستقيم لا يستطيع الطبيب تشخيص الحالة جيدا من خلال معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض فقط، لأن حالات السرطان وخاصة المستقيم لا تظهر لها أي أعراض في المراحل المبكرة من بداية الإصابة، لذلك يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى عمل منظار للقولون وأحيانا قد يتطلب الأمر أخذ عينة من الأنسجة التي يتكون خلالها المرض، مع القيام بالعديد من الإجراءات الأخرى التي توضح له مستوى السرطان في الجسم، ومن هذه الإجراءات التالي:
القيام بإجراء تحليل دم كامل Complete blood count
هذا التحليل يساعد الطبيب على معرفة عدد كرات الدم الحمراء في الجسم، ففي حالة كانت منخفضة يكون المريض مصاب بفقر دم نتيجة النزيف الذي يحدث نتيجة الورم، كما أنها تساعده في معرفة عدد كرات الدم البيضاء والتي تشير إذا كانت كبيرة على وجود التهاب نتيجة انتشار الورم خارج جدار المستقيم.
المستضد السرطاني المضغي Carcinoembryonic antigen
يعد المستضد السرطاني المضغي عبارة عن علامة تشير إلى وجود الورم في الجسم ، ويتم ذلك لأن الأورام السرطانية المتواجدة في الجسم تعمل على إنتاج هذا المستضد السرطاني في الدم، ويرتفع نسبة هذا المستضد في حالة الإصابة بسرطان المستقيم، لذلك يجب مراقبة المستوى الخاص به بشكل دوري من أجل معرفة ما إذا كان المريض يستجيب للعلاج أم لا.
إجراء تحليل كيميائي Chemistry panel
يتم من خلال إجراء هذا التحليل معرفة كافة المواد الكيميائية المتواجدة في الدم، وعند ظهور مواد كيميائية غير طبيعية، فإن ذلك يشير إلى انتقال الورم إلى الكبد أو إلى الكلى.
التصوير المقطعي المحوسب Computed tomography
من خلال هذه الأشعة يتم تحديد أماكن الورم، ومعرفة هل انتشر إلى الكبد أو الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم أم لا.
إجراء أشعة بالرنين المغناطيسي Magnetic resonance imaging
تقوم هذه الأشعة بتوضيح تفاصيل للعضلات والأعضاء وكافة الأنسجة المحيطة بالورم.