تشخيص سرطان البنكرياس
تشخيص سرطان البنكرياس ، تعتبر البنكرياس هي إحدى الغدد الهامة في الجسم، حيث تقع في المنطقة خلف المعدة وأمام العمود الفقري، وتقوم غدة البنكرياس بدورها الهام في إنتاج عصارات هضمية المستخدمة في هضم الطعام، كما أنها المسؤولة عن إفراز الهرمونات المتحكمة في مستويات السكر في الدم، وقد يصاب البنكرياس بعدة أنواع للسرطان، ويتحدد نوع السرطان وفقا للخلايا التي تعرضت لهذا السرطان، وخلال هذه المقالة في عالم المعرفة سوف نتعرف على تشخيص سرطان البنكرياس.
جدول المحتويات
ما هي أسباب سرطان البنكرياس؟
تتعرض غدة البنكرياس للسرطان عندما تنمو خلايا البنكرياس بشكل غير طبيعي ثم تنقسم فيما بينها مع عدم قدرة السيطرة على هذا النوع من الانقسام الذي ينتج عنه ورم خبيث وهو ما يعرف بسرطان البنكرياس، وأثناء إجراء الأبحاث اللازمة لمعرفة الأسباب التي ينتج عنها سرطان البنكرياس، لم يتحدد بعد السبب الرئيسي لهذا، ولكن وجد أن التدخين له علاقة قوية بسرطان البنكرياس وأنه السبب الرئيسي للتعرض لأخطر أنواع هذه الأمراض، وأجريت دراسات عن بعض الأشخاص المدخنين وغير المدخنين، ووجد أن الأشخاص المدخنين يتعرضون للإصابة بمرض سرطان البنكرياس بنسبة مضاعفة مقارنة بالأشخاص الغير مدخنين، ولكن مع وجود بعض العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان البنكرياس، ومن أهم هذه العوامل الآتي :
- التقدم في العمر.
- العرق.
- التاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
- كما أن الاضطرابات الوراثية قد تؤدي أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

كيف يتم تشخيص سرطان البنكرياس؟
يقوم الطبيب بالاستفسار عن الأعراض التي يعاني منها المريض بالتفصيل ، كما أنه يقوم بتوجيه بعض الأسئلة للمريض مثل التاريخ العائلي والطبي للمريض من أجل عمل تشخيص سرطان البنكرياس بدقة، بالإضافة إلى طلب إجراء العديد من الفحوصات والأشعة من أجل التأكد إذا كان المريض يعاني من سرطان البنكرياس أم لا، وفيما يلي الإجراءات التي يقوم بها الطبيب:
الاستفسار عن أعراض سرطان البنكرياس
أغلب الحالات المصابة بسرطان البنكرياس لا يعانون من أي أعراض نهائيا في المراحل المبكرة، ولكن غالبا ما تظهر الأعراض في مراحل متأخرة من الإصابة، الأمر الذي يصعب على الطبيب تشخيص الحالة جيدا وبالتالي يصعب علاجها، وفيما يلي أهم الأعراض الشائعة لسرطان البنكرياس :
- الشعور بآلام شديدة في البطن والظهر.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
- فقد الوزن بدون أي سبب واضح.
- التعب العام.
- حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
- الإصابة ببعض الجلطات الدموية.
- توسيع المرارة.
- ظهور ورم في الغدد الليمفاوية.
- الإصابة بداء السكري.
- الإسهال.
- اليرقان.
- حدوث تشوهات في بعض الأنسجة الدهنية.
الإصابة بداء السكري النموذجي والتهاب البنكرياس من أهم العوامل التي تساعد على تشخيص المرض بسهولة.
طلب بعض الاختبارات المعملية
بعد استفسار الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها المريض والتاريخ الطبي له، وفي حالة وجود شك لدى الطبيب من إصابة المريض بسرطان البنكرياس، يقوم بطلب إجراء بعض الفحوصات المعملية مثل الآتي:
- تحليل براز.
- تحليل بول.
- تحليل دم شامل.
حيث يمكن من خلال اختبار الدم اكتشاف وجود بعض المواد الكيميائية التي تصدرها خلايا سرطان البنكرياس، كما يقوم الطبيب بعمل اختبار روتيني لوظائف الكبد من أجل التأكد هل القناة الصفراوية مسدودة أم لا.
طلب إجراء الأشعة اللازمة
بالإضافة إلى التحاليل الطبية التي يطلبها الطبيب، يطلب من المريض إجراء بعض الأشعة من أجل التحقق من وجود ورم في البنكرياس أم لا، ورؤية الأعضاء المجاورة للبنكرياس هل متأثرة بهذا الورم أم لا، وفيما يلي أهم الأشعة المطلوبة :
- أشعة بالموجات فوق الصوتية العادية وأيضا أشعة بالموجات فوق الصوتية بالمنظار.
- تصوير بالرنين المغناطيسي.
- أشعة مقطعية.
- الأشعة السينية مع وجبة الباريوم.
- تصوير الأوعية الدموية.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.