تشخيص تكيس المبايض
تشخيص تكيس المبايض، متلازمة المبيض متعدد الأكياس فهو اضطراب منتشر يحدث عندما ينتج مبيض السيدة كمية كبيرة من الهرمونات الذكورية ويترتب عليها خلل هرموني يكون نتوءات صغيرة في المبايض، ويمكن أن يؤدي لحدوث فترة حيض غير منتظمة ويؤدي لظهور شعر كثيف في الجسم الغير مرغوب فيه، وحبوب الشباب، سوف نتحدث في مقال اليوم عن تشخيص تكيس المبايض بالتفصيل.
جدول المحتويات
كيفية تشخيص تكيس المبايض
لا يوجد اختبار لتشخيص تكيس المبيض ولكن الطبيب ينتبه بتاريخ السيدة الطبي، والفحص الشامل للجسم، والكثير من الاختبارات التي تساعد على تشخيص تكيس المبايض ويستبعد أي أسباب أخرى تؤدي لظهور الأعراض عليها، ويتم تحويل المصابة بالتكيس للاستشاري المتخصص بالجهاز التناسلي للأنثى أو لطبيب غدد صماء متخصص بحالات متعلقة بهرمونات.
أعراض تكييس المبيض
تعتبر اضطرابات الدورة الشهرية وارتفاع مستوى هرمون الذكوري هو أهم أعرض وعلامات متلازمة تكيس المبيض، وتشمل اضطرابات الدورة الشهرية وتأخير الحيض طبيعيًا أي سوف تنقطع تمامًا، ووجود عدد أقل في فترة الحيض وانقطاعه أكثر من أربعة شهور لما يعرف بانقطاع الطمث الثانوي، وتوحد بعض الأوقات التي ربما لا تتزامن دورات الحيض مع موعد التبويض الذي يؤدي لنزيف شديد، وهناك بعض الأعراض التي ترتبط بارتفاع مستوى هرمون اندروجين بالجسم مثل حبوب الشباب، وشعر زائد في أماكن متعددة بالجسم.
علامات وجود تكيس المبايض
- زيادة في الوزن.
- الاصابة بقشرة الرأس.
- ارتفاع الكولسترول.
- ارتفاع الانسولين، ومقاومته.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- البشرة تصبح دهنية على غير العادة وتفرز الزيوت بشكل كبير جدًا.
- العقم.
- تغيير لون الجلد، وظهور بقع غامقة على الجلد.
- انخفاض الشعور بالرغبة الجنسية.
- الاكتئاب، والقلق، واضطراب نفسي حاد.
- عدم القدرة على التنفس، واضطراباته أثناء النوم ليلاً.
ربما تتغيب أي أعراض سابقة في متلازمة تكيس المبيض وتختلف من امرأة وأخرى، ولكن لا يمكن أن يغيب عدم انتظام فترة الدورة الشهرية بسبب عدم انتاج المبيض بويضته الشهرية طبيعيًا، وفي الغالب ما سوف تجد السيدة صعوبة الحمل.
أسباب تكيس المبايض
لا يوجد سبب حقيقي وراء متلازمة المبايض ولكن يوجد اعتقاد منتشر حتى الآن أن المستويات المرتفعة من الهرمونات الذكورية قد تؤثر بالسلب على عمل المبايض وتمنعها من انتاج الهرمونات طبيعيًا ويتم صنع البويضات بانتظام إلى جانب عوامل متعددة مختلفة مثل:
عوامل جينية:
أكدت الدراسات والأبحاث أن متلازمة تكيس المبايض ربما تتأثر في عوامل جينية وتزيد نسبة الاصابة بها ما إذا كانت هناك حالات شبيهة في العائلة موروثة.
مقاومة الانسولين:
هناك نسبة تتراوح ما بين سبعون في المائة من السيدات المصابات بمرض تكيس المبايض لا تتمكن الخلايا باستخدام الانسولين الخاصة بها يفرز طبيعيًا؛ وذلك يكون بسبب مقاومة الأنسولين وعندما لا تتمكن الخلايا استخدام الأنسولين بالشكل السليم فيزداد طلب الجسم على الحصول بالأنسولين إذا يقوم البنكرياس بإنتاج مادة الأنسولين التي تقوم بالتعويض فكلما زاد الأنسولين داخل الجسم يمنح إشارة للمبايض بإنتاج الهرمون الذكوري.
حدوث التهابات مهبلية:
الدراسات أثبتت علميًا أن مستويات الالتهاب المرتفع بالجسم وارتفاع مستوى الاندروجين ومعظم السيدات المصابة بمتلازمة تكيس المبايض ترتفع من نسبة مستويات الالتهابات في أجسامهن.
الوقاية من تكيس المبايض بالأعشاب
توجد بعض من العلاجات البديلة التي ربما تخفف من أعراض متلازمة المبيض ومن الممكن أن يكون هناك عدة طرق تتضمن علاج تكيس المبايض بالأعشاب فهناك عشب يحاول العمل على استعادة توازن هرمون جسم المرأة، ويستطيع أن يقوم بالعمل على تحسين انتظام الحيض شهريًا.
ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر والذهاب للاستشارة المتخصص قبل أن يتم تجربة التداوي أو علاج التكيس بالأعشاب في المنزل، وبعدها يتم اختيار العلاج المناسب لكِ سيدتي بالأعشاب:
الريحان يعالج تكيس المبايض
يساعد على التخلص من التوتر الجسدي والعصبي، ويعمل على تخفيض نسبة نسكر الدم، وبالتالي يمنع حدوث إفراط السمنة وحدوث وزن زائد، ويعمل على تخفيض مستوى الكولسترول في الدم.
العرق سوس لعلاج تكيس المبايض
تحتوي مادة العرق سوس على مميزات متعددة ونادرة جدًا لأنها تعمل كمضاد التهاب ويعمل على تحسين مستويات السكر ويعمل على تنظيم الهرمونات الجسدية داخل جسم المرأة.
العفيف لعلاج تكيس المبايض
يستطيع أن يقوم بتحسين أعراض متلازمة المبايض وربما يقوم بعلاجها عند الانتظام باستخدام النبات العشبي العفيف.
انتهينا من سرد مقال اليوم تشخيص تكيس المبايض والذي قدمنا فيه أسبابه وكيفية التعامل مع أعراضه التي تعرفنا عليها بالتفصيل، وكيفية العلاج بسهولة في المنزل باستخدام أهم الأعشاب الطبية البديلة للحد من متلازمة تكيس المبايض ولكن بعد استشارة الطبيب.