بحث عن غزوة بني قينقاع
بحث عن غزوة بني قينقاع .. كانت حالة اليهود أسوأ من بني قريش ومن غيرهم من أعداء الدين الإسلامي حيث أن عقب عقد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم معم التصالح بعد أن عاملهم معاملة حسنة وقابلوه بالخيانة والغدر ونكران الجميل فكان يجب على رسول الله محمد أن يحكم في مواقف الغدر التي تكررت منهم ضده بقوة السيف لكي لا يزيدوا من خيانتهم ويزدادوا سوءًا، فلقد خاض رسول الله وقتها ضدهم عدة غزوات منها غزوة بني النضير، وبني قريظة وبني قينقاع، والآن نترككم مع تفاصيل بحث عن غزوة بني قينقاع مختصرة.
جدول المحتويات
غزوة بني قينقاع
اشتد الدين الإسلامي عوده وبدأ في تأسيس دولته وهذا ثم تم عقب الهجرة النبوية ومنذ أن قام رسول الله بالتأسيس في دولته، وقام العهود مع أهالي المدينة المنورة من المشركون واليهود وقد وضع كافة القواعد والأسس في أمور السوق وذهب المسلون في أوائل تأسيس دولتهم غزوة بدر، ونصرهم الله على أعدائهم الخونة، مما جعل مشاعر الحقد والكراهية تتحرك بشدة عند يهود بني قينقاع، وبدأت عدة مؤامرات ومشاحنات في تصرفاتهم.
ما هي أسباب غزوة بني قينقاع؟
غزوة بني قينقاع كانت من ضمن المعارك التي تم خوضها من المسلمين ضد اليهود في المملكة بعد أن نقضوا عهد رسول الله وتحدى حين ذلك الوقت اليهود المسلمون في المدينة المنورة، وظهروا العداوة لهم وذلك عقب مشاهدة نصر المسلمون على قريش في موقعة بدر، وكان السبب الحقيقي هو حصار بني قينقاع، التي قامت فيها سيدة من المسلمون التي قصدت إحدى الأشخاص المسؤولون عن صاغة اليهود، فلقد احتال اليهود السوق لكي تكشف عن وجهها ولكنها رفضت بشدة، فقام إحدى اليهود بقطع ثيابها من الخلف إلى أنه كشف عروتها وبات اليهود ضحكًا على الموقف.
فانتصر إحدى المسلمون الذين شاهدوا المرأة بالسوق وقام بقتل اليهودي الذي قام بها هذا الأمر، وغضب اليهود وقاموا بقتل المسلم ووقتها قام رسول الله بمعرفة الخبر وحاصر اليهود في أماكنهم خمسة عشرة يومًا إلى أن استسلموا وقاموا بقبول الحكم وتشفع لهم عبد الله بن سلول وقام بالإلحاح على الرسول صلوات الله عليه، وتركهم النبي عندما شاهد الحاحه نحو هذا الشأن، وحكم عليهم الرسول بذهابهم إلى أرض الشام، حيث استولوا المسلمين على أموالهم، ولم تكن لهم أي أرض يعيشوا فوقها؛ فهم كانوا مجرد صاغة فقط في المدينة.
متى كانت غزوة بني قينقاع وأين حدثت؟
الغزوة كانت في يوم السبت الموافق خمسة عشرة من شوال في عام اثنين من العام الهجري.
أحداث غزوة بني قينقاع
يهود بني قينقاع كانوا من ضمن اليهود الذين أقاموا العهد مع رسول الله على الأمانة والأمن ولكن بعد ما قاموا به من فحشاء في المرأة والرجل المسلمون الذين سردنا لكم قصتهم أعلاه، أنزل الله في كتابه العزيز: (وَإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إِلَيهِمْ علَى سواء إِن اللَّه لا يحب الْخائنين)، وفيما معناها أنك يا محمد من نقض العقد معك وقد خانوك ممن تعاهدت معهم، فيجب أن تقيم عليهم الحرب وأعلمهم بها وبأن الوعد الذي بينهم وبينك قد ألغي تمامًا، وقامت الغزوة.
أهداف غزوة بني قينقاع
واقعة بني قينقاع وسببها تدل على مدة ما قام به اليهود من طبيعتهم المتعارف عليها الغدر، والخيانة، ولا يحبون حياة الاختلاط بينهم وبين المسلمون، ويعشقون الغدر والخيانة والشر فنأخذ من هذه القصة بما نعيشه اليوم مع أهل فلسطين من ممارسات ومشاهد مؤلمة وتتمثل أهداف غزوة بني قينقاع أيضًا فيما يأتي:
- ستر المرأة المسلمة، وسترها وتمسكها بالدين الخنيف.
- أهل القسوة هم اليهود فربما يكون الرجل اليهودي ذو عضلات قوية ومليئًا بالأسلحة ويعتدي على سيدة كبيرة في السن بكل عنف ووحشية.
- فاليهود المتواجدون اليوم هم يوم الماضي فمن أهم ما يتميزوا به هو سرعة العداوة والكراهية والاثم.
التاريخ الإسلامي يذكر لنا الكثير من المواقف التي يكيدون فيها اليهود العداوة للإسلام الذين قاموا حين ذلك الوقت بالقيام بحرب الدعوة الإسلامية في السر والعلن رغم معاملة الرسول الكريم وحسن النية والمعاملة لهم، وإصدار وثيقة المدينة التي كانت لهم بمثابة الأمن والأمان على أموالهم وأنفسهم وتضمن لهم العيش الرغيد.