الفوائد الصحية للتثاؤب
الفوائد الصحية للتثاؤب يعد التثاؤب من الظواهر الفسيولوجية التي عادة ما يفعلها الانسان لا اراديا، ومن الفوائد الصحية للتثاؤب توسيع الرئتين زيادة الاكسجين في الجسم، فيأتي تباعا نشاط الجسم وزيادة صحة القلب، ومن أهم الفوائد الصحية للتثاؤب زيادة نشاط عضلات الجسم، بما فيها المفاصل.
جدول المحتويات
الفوائد الصحية للتثاؤب
قبل ان نتطرق الى الفوائد الصحية للتثاؤب، دعونا نتعرف أولا على تعريف التثاؤب، هو عملية فسيولوجية يقوم بها الانسان منذ ولادته، وهي عملية لا إرادية وأثناء عملية التثاؤب تتوقف حواس الانسان كليا، وأثناء عملية التثاؤب تزداد فتحة البلعوم لتكون اكبر من حجمها الطبيعي بأكثر من أربع مرات، وعادة ما نربط التثاؤب بالحاجة إلى النوم، وهذا معتقد خاطئ فالفوائد الصحية للتثاؤب كثيرة، ومن اهمها انها تمد الجسم بزبادة الاكسجين مما يؤدي لموجة عامه من النشاط التي تنتاب جميع اجهزة العين والتثاؤب عادة البشر و تشترك في تلك العادة أيضا الحيوانات.
والتثاؤب هو من العمليات الفسيولوجية التي تصاحب الإنسان منذ المهد حتى الشيخوخة، فيكون التثاؤب بعدد أكبر في الطفل منه في الشيخ الكبير، ويكون في الصيف أكثر منه في الشتاء، لزيادة درجة حرارة المخ في الصيف فيميل الإنسان إلى للتثاؤب لتخفيض درجة حرارة الجسم، وعند قيام الإنسان بالتمرينات الرياضية فإن الجسم يحتاج نسبة من الاكسجين، فيقوم الانسان بعملية التثاؤب اللاارادية، الصادرة اوامرها من المخ، الفوائد الصحية للتثاؤب.
سبب التثاؤب
لم تستقر آراء العلماء حتى الآن على معرفة سبب محدد للتثاؤب، فسروا أسباب عديدة يكون التثاؤب هو نتاجها،
- الرغبة في النوم، واحساس الانسان بالتعب المفرط.
- تناول بعض الادوية، كالادويه التي تعالج الحساسية، (الهيستامين) أو أدوية الاكتئاب.
- عدم استقرار النوم وكثرة اضطراباته.
- بعض المشاكل الموجودة بالقلب
- الورم الدماغي يعاني صاحبة دائما من التثاؤب المستمر.
- أمراض الكبد .
- نقص الاكسجين في جسم الانسان.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، فيأتي التثاؤب للعمل على خفض حرارة الجسم.
- الصرع وهو من الاسباب النادرة.
صعوبة التثاؤب
من اهم الاشياء التي تجعل التثاؤب صعبا، هي وجود الشخص في حفلات عامة، أو منتديات عمل، وبالتالي لا تكتمل عملية التثاؤب كاملة، رابط التثاؤب بحادث أليم، ففي هذه الحالات لابد أن يشغل الإنسان تفكيره بعيدا عن موضوع التثاؤب حتى يتفادى الاحراج، ولكن هنا لا يتم أخذ الجسم ما يحتاجه من اكسجين.
لأن الإنسان يتثاءب اكثر من خمس الي عشر مرات يوميا وكلما زاد العمر قل عدد مرات التثاؤب، ولهذا لابد للإنسان أن يتجنب أسباب صعوبة التثاؤب، لأنه يجدد الهواء الداخل إلى الرئتين، و يبرد المخ، فنرى التثاؤب يزداد أثناء شعور الانسان بالسخونة، أو الارهاق سواء الجسدي أو العقلي.
لماذا يتثاوب الانسان
من اهم الفوائد الصحية للتثاؤب بالنسبة للانسان هي امتلاء الرئه بالاكسجين، حتي تكتمل الحيويه للجسم، وهو عمل لا ارادي تتقلص فيه عضلات الوجه والرقبة ويكون البلعوم فيه اكبر من حجمة الطبيعي، ولا يتعدى الوقت الذي يأخذه الإنسان في التثاؤب عدة ثواني، وعندما يشعر الإنسان بالضجر والضيق يلجأ العقل تلقائيا إلى التثاؤب، أو الشعور بالجوع، او النعاس ، او القلق، ويعد التثاؤب من العمال التي يضجر منها بعض الناس، فيجب علينا عند التثاؤب وضع اليد على الفم قدوة برسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم (إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده، فإن الشيطان يدخل).
وهناك بعض الدراسات التي تقول ان التثاؤب يقي الرئتين من الضمور، لانه يعمل علي امتلاءهم بالاكسجين وطرد ثانس اكسيد الكربون، ويعمل علي زيادة حجم الرئتين، ومن الملاحظ أن التثاؤب ينتقل بالعدوى، سواء بصرية، أو حسية، وتكون العدوى عند الاكبر من عامين، لاكتمال الفص الجبهي المسئول عن التأثر بالانفعالات وسلوك الآخرين.
ومما سبق يتضح لنا ان من اهم الفوائد الصحية للتثاؤب هي الحفاظ على الرئتين، والعمل على تجديد وحيوية الجسم.