الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا
الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا واضحة ومعروفة، حيث أنها أحدى المعالم الهامة والمميزة أثناء فترة الحمل، لذا من خلال ما يلي سنتعرف على الفرق فيما بينهم مع توضيح الفرق بشكل أوضح.
جدول المحتويات
حركة الجنين
تعد حركة الجنين في رحم أمه أحد الأمور الرئيسية التي تميز فترة الحمل، والتي غالبًا ما تدل على تطور الجنين في الرحم بشكل طبيعي، حيث أن حركته تعد مؤشر قوي وإيجابي يساهم في أرشاد الطبيب والمرأة الحامل على الاطمئنان على سلامة الجنين، وفي أغلب الأمور تبدأ السيدة الحامل بالإحساس بتحرك الجنين في أحشائها في الشهر الرابع من الحمل، أي ثلث الحمل الثاني، كما أن الدراسات والتجارب أثبتت أن حركة الجنين تبدأ في الزيادة بشكل معلن أثناء الشهور الأخيرة من الحمل.
من الجدير ذكره أن المرأة الحامل التي تمر بفترة الحمل للمرة الأولى تبدأ في الشعور بحركة حنينها بشكل متأخر عن المرأة التي تعدد حملها أكثر من مرة، حيث أنها يمكن أن تبدأ في الاحساس بحركة الجنين في الشهر الخامس من فترة الحمل.
على ماذا تعتمد حركة الجنين الذكر والأنثى ؟
تعتمد حركة الأجنة في بطون أمهاتهم على أعمارهم ومراحل نموهم، حيث أن الجركة في أغلب الأحيان تختلف من جنين لجنين آخر، حيث أن هناك أجنة تتميز بنشاطيتها الزائدة عن بعض الأجنة الأخرى، كما أن حركة الجنين أيضًا تختلف باختلاف السيدات الحوامل، وعدد مرات الحمل، هل هي المرة الأولى أم المرات المتتالية.
كما أن معظم الأجنة تتحرك فيبعض الأوقات من اليوم أكثر من الأوقات الاخرى، حيث أن أغلب أوقات حركة الجنين أثناء فترات سكون الأم ونومها، ويبدأ في النوم والهدوء أثنا حركة الأم ونشاطها، ومن المعروف أن الجنين ينام فترات تصل إلى ما يقرب من 20 – 40 دقيقة، ومن الأمور النادرة أن تمتد فترات نومه إلى 90 دقيقة، كما يعد فترة النوم التي يقضيها الجنين هي فترة هدوء بالنسبة له لا يمكنه الحركة خلالها.
أهم الفروقات بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا
لم يثبت علميًا حتى الآن اختلاف حركة الجنين بين الذكر والأنثى في بطن الأم، ولكن من ناحية أخرى يمكن أن تتأثر الأم الحامل بالكثير من الأقاويل التي تؤكد أن معرفة جنس الجنين يمكن أن يتم التعرف عليه من خلال بداية حركته في رحم الأم، حيث أن أغلب الشائعات تؤكد أن الأم التي تشعر بحركة الجنين في أحشائها بشكل مبكر من بداية حملها دلالة على أنها تحمل في رحمها ذكر، والعكس من تبدأ في الشعور بحركة الجنين في بطنها في وقت متأخر قليلًا يزعمون أن في بطنها أنثى.
ولكن من وجهة نظر العلم والطب فإن العلماء المختصين لم يعثروا على أي أدلة علمية تؤكد صحة تلك المعلومات، بالإضافة إلى أن حركة الجنين في رحم الأم وشعورها بحركته تتأثر بالكثير من العوامل الأخرى، مما جعل التعرف على نوع الجنين بالاعتماد على الحركة وعدد ما يركله من ركلات أمر لا أساس له من الصحة من وجهة نظر العلم والعلماء.
ولكن الأحاديث هنا تشير إلى أن هناك دراسة وحيدة فريدة من نوعها قد نشرت سنة 2001، والتي أكدت أن حركة الأجنة الذكور في أرحام أمهاتهم تتفوق على حركة الأجنة الأناث، حيث أن الدراسات أكدت أن معدل حركة الأرجل لدي الجنين الذكر كانت أعلى من الأجنة الاناث، خصوصًا في الاسبوع العشرين من قترة الحمل، والأسبوع ال34 وأيضًا الأسبوع ال37 من فترة الحمل.
كما أن الدراسات أشارت إلى أن العينات التي تمت عليها اجراء التجارب كانت قليلة ولم تكفي لكي نستطيع أن نقول أن التعرف على نوع الجنين يعتمد على الحركة، حيث أن تلك التجارب قد تم اجرائها على ما يقرب من حوالي 37 طفل لا غير، مما عمل على ضعف تلك النتائج وجعلها لا تقبل التعميم، أو اثبات أن هناك علاقة وطيدة ما بين نوع الجنين وما يقوم به من حركة وركلات داخل بطن الأم.
بهذا نكون قد انتهينا من مناقشة هذا الموضوع الشائك الذي أثار الجدل بين الكثير من الأمهات، عن الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا، والذي أكدنا من خلال تلك المقال أنه ما إلا خرافة واعتقاد خاطئ ليس له أساس من الصحة، نرجوا بهذا أن نكون قد أوضحنا الكثير من الأمور، لكم مننا وافر التقدير.