الغدة الكظرية
الغدة الكظرية تعتبر من أهم الأساسيات التي تجعل الجسم يقوم بوظائفه بشكل صحيح وهنا سوف نتعرف سويًا أين تقع في الجسم؟ وما مدى تأثيرها عليه، تابعوا معنا التفاصيل.
جدول المحتويات
ما هي الغدة الكظرية ؟
الغدد عمومًا تكون صغيرة الحجم ولكن على الرغم من أنها صغيرة الحجم بهذا الشكل إلا وأنها أساسية جدًا في جعل الجسم يقوم بكافة وظائفه ومهمة أيضًا لصحة الجسم العامة؛ وذلك لأنها تفرز الهرمونات المهمة له، في الغدة الكظرية اثنين كل واحدة منهما تكون في أعلى كلية من الكليتان، وتعد من الغدد الصماء فهنا تكون وظيفتها أنها تقوم بعمل أنتاح هرمونات محددة بالجسم.
الغدة الكظرية الرئيسية في القيام بعدة مهام ترتبط بمجموعة كبيرة من الهرمونات، ذلك الأمر الذي يجعل أي عمليات غير مضبوطة بالجسم، تقوم بالدور المهم في التحكم بأي أعراض مرضية متعددة ربما قد تحدث.
دور الغدة الكظرية في الجسم
الكظرية منقسمة في الجسم إلى قسمين:
- القشرة الكظرية الخارجية : وهي المتحكمة في إنتاج بعض الهرمونات الستيرويد، والألدوستيرون، والكورتيزول.
- النخاع الكظري الداخلي: وهو المتحكم أيضًا عن إنتاج عدة هرمونات مفيدة للجسم منها الأدرينالين، والنورادرينالين.
فيساعد هرمون الألدوستيرون في التحكم بضغط الدم عن طريق إدارته الجيدة عن مدة ضبط الأمور فيما بين البوتاسيوم والصوديوم، والكورتيزول وذلك لعملية تنظيم الغذاء ومستوى السكر وضغط الدم.
الكظرية تأخذ جميع التوجيهات من الغدة النخامية المتواجدة بالرأس، وهي الغدة الصماء والمتحكمة الرئيسية بنظام الغدد الصماء بالجسم.
أمراض الغدة الكظرية
والآن سوف نتعرف على أمراض الغدة الكظرية والتي تتمثل فالتالي :
ورم الكظرية
يعني النمو الزائد المستمر الذي يحدث في الغدة وفي الغالب لا تظهر على المصاب بهذا النوع من الورم أي أعراض جانبية، وربما تتسبب بارتفاع الهرمونات بالإضافة إلى أنه قد يتسبب في العديد من المشاكل الصحية المختلفة التي تكون مرتبطة بالغدة الكظرية، مثل: النشاط المستمر والزائد لقشرة الكظر.
ورم القوائم
هذا الورم يصيب نخاع الغدة الكظرية ولكن في معظم الأحيان قد يكون ورمًا حميدًا ولا ينتشر لأجزاء أخرى بالجسم، ولا يمنع من أن هناك بعض الحالات التي ينتشر فيها هذا الورم لأجزاء صغيرة الحجم بالجسم.
وتتراوح نسبة المصابين بتلك الحالة عشرة في المائة فقط، إنه من الأورام التي تصيب النخاع ومنها يسبب في استخراج هرمون الأدرينالين الذي يسبب في ارتفاع النسبة أكثر من اللازم بالجسم.
فرط الأنسجة الكظرية الخلقي
وهو يكون عبارة عن مجموعة اضطرابات جينية متمثلة في قلة نسبة هرمون الكورتيزول بالجسم، وفي الغالب ما يصاحبه مشكلة صحية مما تؤدي إلى حدوث خلل بمستويات الهرمونات منها ارتفاع نسبة الأندروجين المتحكم الوحيد في مستويات بعض الهرمونات المختلفة الأخرى بما فيها ارتفاع نسبة الأندروجين الذي يكون متحكمًا في تطوير الأعضاء التناسلية الذكرية، وتتحكم في انخفاض نسبة الألدوستيرون.
فرط الألدوستيرونية
زيادة فرز الغدة الكظرية لهرمون الألدوستيرون الذي يكون سببه إصابة الكظرية بمشكلة فرط تنسج بسبب ورم وخصوصًا في الغدة الكظرية.
مرض الأديسون
يعرف هذا المرض بالمرض المناعي الذي يهاجم جهاز المناعة المتحكم عن الحرص عن باقي أعضاء الجسم من أي مشكلة مرضية قد تتعرض له، وتحميه من المرض والعدوى، والكظرية، وهذا الذي يتسبب في نقص افراز هرمون الكورتيزول بشكل رئيسي وفي الغالب ما يصاحبه نقص هرمون الألدوستيرون، ويعتبر هذا المرض نادرًا جدًا من أن يحدث لأي شخص.
علاقة الغدة الكظرية والسمنة المفرطة
كشفت الأبحاث الانجليزية عن وجود علاقة بين السمنة والكورتيزول الذي تقوم بفرزه الغدة الكظرية وتم ايجاد بينهما علاقة تتمركز في البطن، ومتلازمات التي يكون فيها مستوى الكورتيزول مرتفعة جدًا وتبين بأن تشاركهم في تأثيرهم على عملية الأيض، ومرض الجهاز القلبي.
ويكون الوضع السريري للشخص وتوجد الكثير من البراهين المثبتة علميًا توضح بأن التغير في مستوى هرمون الكورتيزول بالدم بغض النظر عن السبب فيه بأن له دور في الفيسيولوجيا المرضية للسمنة التي تتمركز بالبطم، فالسمنة الموجودة بالبطم والتغير المحوري هو المتحكم عن تنظيم مستوى الكورتيزول بالدم.
ويمكن التأكد والمعرفة عن طريق أخذ عينات دم، أو بول، أو لعاب من خلال دراسات ديناميكية يكون هدفها هو زيادة التوتر، وبالإضافة إلى أن السمنة التي تكون في البطن ترتبط بمقاومة مادة الأنسولين الذي يعمل على التغير الكامل لإصابة الشخص الذي يعاني من السمنة بأمراض القلب، واضطرابات في الأيض.
وفي النهاية نتمنى أن نكون أفدناكم عن مقال اليوم الغدة الكظرية ومعناها ووظيفتها الرئيسية داخل الجسم وعلاقتها بأي أعراض مرضية أخرى.