الغدة الدرقية والحمل
الغدة الدرقية والحمل وتأثيره المباشر في صحة الجسم وكيفية التعرف عليها في فترة الحمل وعلاقتها المباشرة في تأخر الحمل ام لا كل تلك الاسئلة نحرص على الاجابة عليها بعناية فائقة في سطورنا التالية من موقع عالم المعرفة.
جدول المحتويات
الغدة الدرقية والحمل
قبل أن نتحدث بشكل مباشر عن مشكلة الغدة الدرقية والحمل يجب في البداية أن نتعرف على ما هي الغدة الدرقية وما وظائفها وخصائصها وفوائدها وأضرارها، حيث تعد الغدة الدرقية هي الغدة المسئولة عن إفراز هرمون “الثيروكسين T4، و ثلاثي يودو ثيرونين T3″، وتعمل الغدة الدرقية على تنظيم نمو الجسم بالاضافة الى التحكم المباشر في عملية الأيض بالجسم المسؤولة عن إنتاج الطاقة، وعملية التمثيل الغذائي وانتظام درجة حرارة الجسم أيضاً.
وبالتالي فإن اي خلل يحدث في الغدة الدرقية يؤثر بشكل مباشر على العديد من وظائف الجسم وينتج عن هذا دم انتظام حركة الانسان في أداء مهامه للشعور بالإرهاق الشديد الذي يسببه هذا الخلل، وأما عن العلاقة المباشرة للغدة الدرقية والحمل فهذا يكون ناتج عن تعرض الغدة الدرقية لمخاطر الارتفاع أو الانخفاض في مستوى إنتاج هرمون الغدة الدرقية مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض والمضاعفات الخطيرة، ولهذا يجب أن نخوض أكثر في التعرف على الغدة الدرقية والحمل في التالي.
هل الغدة الدرقية تمنع الحمل؟
الغدة الدرقية لها علاقة مباشرة على الدورة الشهرية وانتظامها اي له علاقة مباشرة على حدوث عملية التبويض، وبالتالي فإن حدوث اي خلل في الغدة الدرقية يعمل على حدوث خلل في انتظام الدورة الشهرية وتصبح النتيجة هو تأخر حدوث الحمل، حيث تصاب الغدة الدرقية بنوعان من الاصابات اما فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
ويمكن للسيدة أن تحمل وهي إصابة بالغدة الدرقية من خلال التأكد أولاً من إصابتها ثم تناول العقاقير والأدوية لمعالجة تلك المشاكل ومن المؤكد هو متابعة الأمر مع الطبيب وعمل التحاليل والفحوصات الكاملة ويمكن للامر ان ينجح ولن يكون هناك اي مخاطر.
ارتفاع هرمون الغدة الدرقية والحمل
تقوم الغدة الدرقية وزيادة نسبة إفراز هرمون الغدة الدرقية أثناء الحمل، وهذا ناتج عن تضخم الغدة الدرقية أثناء حمل السيدات، وبالتالي إن فرط نشاط الغدة الدرقية أثناء الحمل قد يزيد من مضاعفة فرص الاجهاض او ارتفاع ضغط الدم وأيضاً انخفاض وزن الطفل عند ولادته.
بالاضافة الى حدوث مشاكل في القلب، ولهذا السبب من الضروري فحص الغدة الدرقية جيدا للجنين عقب الولادة وأما السيدات فمن الضروري متابعة اضطرابات الغدة الدرقية قبل الحمل او تعديل الادوية والجرعات اثناء فترة الحمل وفي تلك الفترة يكون الامر بسيط وطبيعي.
خمول الغدة الدرقية والحمل
وأما بالنسبة لخمول الغدة الدرقية او كما يطلق عليها قصور الغدة الدرقية وهي عبارة عن نقص في إفراز هرمون الغدة الدرقية بالجسم مما يسبب في خمولها، وخصوصاً في حال الإصابة بمرض “هاشيموتو” وهو مرض اضطرابات المناعة بالجسم والذي يؤثر بشكل مباشرة على حدوث التهابات مزمنة في الغدة الدرقية حيث يؤثر ذلك على إنتاج الهرمونات بشكل عام.
والجدير بالذكر أن إصابة الغدة الدرقية سواء فرط نشاطها أو نقص نشاطها يسبب العديد من المشاكل والتي تكون أعراضها شعور بالبرد، الشعور بالتعب والإرهاق، الآلام في العضلات، تساقط الشعر، مشاكل في البشرة، الإمساك، وجود مشاكل في النوم، فقدان الوزن، زيادة في نبضات القلب، القئ او الغثيان.
من الضروري متابعة اي تغيرات تحدث في الجسم وسرعة التوجه للطبيب لعلاج تلك المشكلات التي يمكنها أن تتفاقم في وقت سريع ويخرج الأمر عن السيطرة وكما يقال دائماً الوقاية خير من العلاج.