احداث غزوة تبوك

احداث غزوة تبوك، كان هذا غزو النبي محمد في رجب 9 بعد حوالي ستة أشهر من عودته من حصار الطائف، غزوة تبوك هي آخر معركة للنبي، بدأ تأثير هذا الغزو عندما قرر الرومان إنهاء القوات الإسلامية التي كانت تهدد الرومان بالسيطرة على المنطقة.

جدول المحتويات

احداث غزوة تبوك

  • بعد ذلك خرج الجيش الرومي من الجيشين الروماني والعربي وكان هناك ما يقدر بنحو 40 ألف جندي منهم 30 ألفاً من الجيش الإسلامي.
  • وانتهت هذه المعركة دون صراع أو معركة، لأن الجيش الروماني تشتت في البلاد خوفا من المواجهة.
  • تسبب ذلك في ثورة عسكرية في المنطقة، مما دفع الحلفاء الرومان إلى التخلي عنهم والانضمام إلى العرب، ليصبحوا أكبر قوة في المنطقة.
  • لذلك ورغم عدم وجود صراع عسكري مع الرومان، إلا أن هذا الفتح حقق الهدف المنشود، وكانوا أكثر استعدادًا للهروب إلى الشمال وحققوا النصر للمسلمين دون قتال لأنهم انسحبوا من الدولة الإسلامية.
  • وأدى ذلك إلى استسلام النصرانية المرتبطة بالولاء للبلاد الرومانية مثل إمارة دومة الجندل وإمارة أيلة (الواقعة حاليًا في مدينة العقبة في خليج العقبة في آسيا(.

خروج المسلمين

  • غادر المسلمون المدينة المنورة مع 30 ألف مسلم، ولم يتخلف منهم سوى المنافقين وثلاثة رجال مشهورون .
  • فأخذعلي بن أبي طالب سلاحه ولحق رسول الله وأخبره ما يقوله المنافقون وهو نازل بالجُرْف، فقال رسول الله : «”كذبوا وإنّما خلّفتُك لما ورائي فارجعْ فاخلفْني في أهلي وأهلك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي»
  • “قال ابن هشام: واستخلف رسول الله على المدينةمحمد بن مسلمة الأنصاري. قال: وذكر الدراوردي: أنه استخلف عليها عام تبوك سباع بن عرفطة.
  • قال ابن إسحاق: وخلَّف رسول اللهعلي بن أبي طالب على أهله، وأمره بالإقامة فيهم، فأرجف به المنافقون، وقالوا: ما خلفه إلا استقلالاً له، فلمَّا قالوا ذلك، أخذ عليّ سلاحه، ثمَّ خرج حتَّى لحق برسول الله  فأخبره بما قالوا فرجع علي، ومضى رسول الله في سفره.
  • استطاع رسول الله حشد 30 ألف مقاتل من المهاجرين والأنصار وأهل مكة والقبائل العربية الأخرى، وأعلن رسول الله أن السلام على انه آت.
  • أوضح أنه يريد محاربة بني أسفار (الرومان) لأنه كان يعلم أنه في معظم هجماته سيقاتل، ولم يعلن ذلك.
  • هدفه وتوجيهه والغرض منه الحفاظ على سرية الحركة ومفاجأة العدو.
  • والسبب في ذلك أنه بعد المسافة نزل عليه رسول الله محمد بأمان ولأن الحركة ستتم في مناطق صحراوية شاسعة مع قلة المياه والنباتات، فمن الضروري استكمال إمداد الجهاديين ونقلهم قبل بدء الحركة.
  • لذلك فإن عدم وجود هذه العناصر لن يؤدي إلى الفشل في تحقيق الأهداف المتوقعة؛ فعدد كبير من الرومان، بالإضافة إلى مواجهتهم، يحتاجون إلى استعدادات خاصة، لأنهم أعداء يختلفون جوهريًا عن الأعداء الذين جاءهم الرسول محمد عليه سلميا.
  • وذلك لتمكين الجميع من تحمل وضعهم الخاص وإعداد النفقات اللازمة لمن يعتمدون عليه خلال الرحلة الطويلة، ولم يعد هذا سرًا في الوقت الحالي.
  • نظرًا لعدم وجود قوات عدو خطرة متبقية في شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى الرومان والعرب المسيحيين الموالين لمنطقة تبوك ودومة الجندل والعقبة، فهم أيضًا بحاجة الى حشد ضخم.

تفرق جيش الروم وهروبهم

  • ورغم عدم وجود صراع عسكري مع الرومان، إلا أن هذا الغزو ما زال يحقق الهدف المنشود، وكانوا أكثر استعدادًا للفرار شمالًا وحققوا النصر للمسلمين دون قتال لأنهم نقلوا مواقعهم إلى الدولة الإسلامية.
  • أدى ذلك إلى استسلام المسيحية المرتبطة بالولاء للدول الرومانية، مثل إمارة دومة الجندل وإمارة أيلة (الواقعة حاليًا في مدينة العقبة في خليج العقبة(.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى