إزالة التصبغات الجلدية بالليزر
إزالة التصبغات الجلدية بالليزر حيث تُعد البشرة من أكثر المناطق الحساسة التي ينتبه إليها الكثير من الأشخاص ويحافظ عليها، لذلك يحاولون بقدر الإمكان التغلب على التصبغات الجلدية التي تتعرض لها بفعل بعض العوامل لإعطائهم مظهر جذاب وذلك عن طريق الطُرق الفعالة، والتي من أهمها الليزر، وتُعد إزالة التصبغات الجلدية شيء مضمون إلى حد كبير، حيث تُساعد هذه الأشعة في تخفيف البقع الداكنة بالجلد حتى تختفي.
جدول المحتويات
إزالة التصبغات الجلدية بالليزر بالتفصيل
تُزال التصبغات الجلدية عن طريق الليزر من خلال استعمال أشعة مأخوذة من الضوء لتخفيف حدة التصبغ، ويوجد نوعان يتم استخدامهم، وهما: الليزر الجاذ وغير الجاذ، ويُعتبر النوع الأول هو الأشد في التأثير.
حيث يقوم بشد طبقات الجلد، ومن جهة أخرى يُركز الليزر غير الجاذ على الأدمة ويُقوي من تركيب الكولاجين وزيادة فرص نمو الجلد، وعلى الرغم من فاعلية أشعة الليزر الجاذ ذات مفعول قوي، إلا أنه قد ينتُج عنها آثار جانبية.
كما أن كلا النوعين يُساعدان على التخلص من العناصر التي توجد في البشرة من أجل نمو خلايا الجلد مرة أخرى.
هل تصلح إزالة التصبغات الجلدية لجميع الأشخاص
لا يصلُح استخدام الليزر على جميع أنواع البشرة، حيث أنّ الليزر الجاذ يظهر مفعوله بشكل كبير على الأشخاص الذين يتمتعون ببشرة فاتحة، كما أنه من جانب آخر ينتُج عن الليزر الغير جاذ انتشار نسبة التصبغات عند بعض الأشخاص بدلاً من تخفيفها.
استخدام الليزر يعتمد هنا بشكل أكبر على الطبيب المعالج، حيث هو الوحيد الذي يُحدد الحالة من خلال نوع التصبغ، ولون البشرة، وكيفية استخدام الطريقة المناسبة لإزالة التصبغات.
ما هي التصبغات الجلدية؟
تُصيب التصبغات الجلدية معظم الأشخاص حول العالم، وقد تظهر في بعض أجزاء الجسم أو تُغطيه بشكل، وذلك يعتمد على حالة الشخص نفسها، وهي تظهر نتيجة كثرة نسبة إفراز الميلانين، وهو الذي يمنح البشرة اللون أو بسبب تضاعف الخلايا الميلانينية التي تنتجه.
وربما تكون أسباب أخرى، ولقد أصبحت طريقة علاجها متطورة إلى حد كبير، حيث ظهر الليزر مؤخراً، والذي يقضي بشكل ملحوظ وفعال على معظم المشاكل الجلدية.
أسباب التصبغات الجلدية

يوجد العديد من الأسباب التي تكون سبب في تعرض الجلد إلى التصبغات، ويتكون لون البشرة هي المؤثر الواضح، حيث أن النوع الفاتح تظهر فيه التصبغات بشكل أكبر، ومن ضمن الأسباب المُسببة لذلك:
- التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس
في هذه الحالة يقوم الجسم بإنتاج نسبة عالية من الميلانين من أجل حماية البشرة، وهذا الشيء يُعرض الجلد إلى البقع الداكنة، والتي تُعرف بالبقع الشمسية.
- الالتهابات في الجلد
قد يصبح الجلد غامق بعد تعرض لبعض الالتهابات الجلدية، والتي تتمثل في الأكزيما، حب الشباب، وغيرها الكثير من الالتهابات الأخرى، ويُعد الأشخاص الذين يتميزون بالبشرة الداكنة أكثر تعرُض لزيادة التصبغ بعد الالتهابات.
- الكلف
في بعض الأحيان تتواجد بعض البقع الغامقة على الجلد، بسبب التغيرات الهرمونية التي يتعرض لها الجسم، وذلك النوع نتيجةً لكثرة التصبغ الشائعٌ الذي يتعرض له بصفة خاصة النساء أثناء فترة الحمل.
- تأثيرات جانبية للأدوية
يوجد بعض الأدوية التي تؤثر بشكل سلبي على البشرة، حيث تُسبب حدوث بعض العلامات الداكنة ومنها الأنواع الخاصة لعلاج الملاريا، بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، العلاج الموضعي الكيماوي.
الحالات المرضية الطبية للتصبغات
يوجد بعض الحالات المرضية التي تسبب تصبغات مفرطة، والتي من أهمها:
- مرض أديسون
يحدث هذا المرض نتيجةً لوجود خلل كبير في الغدة الكظرية، والذي ينتُج عنه نسبة كبيرة من الميلانين، ومن أهم أعراض هذا المرض:
- الشعور بالتعب الشديد وتعرض العضلات للضعف.
- الغثيان المستمر والاسهال.
- فقدان ملحوظ في وزن الجسم.
- آلام حادة في المعدة.
- الدوخة المستمرة.
- مرض ترسب الأصبغة الدموية
يُحدث هذا الداء ارتفاع ملحوظ في نسبة تركيز الحديد في الدم، بالإضافة إلى تغير لون البشرة الطبيعي إلى اللون الداكن الشديد، ويكون هذا المرض وراثي.
كما وضحنا أنّ إزالة التصبغات الجلدية بالليزر من الطرق الفعالة، كون هذه الطريقة تقضي على المُشكلة نهائياً، ولكن قبل التفكير فيها يجب الذهاب إلى طبيب مختص، لكي يتعرف على نوع التصبغ وتحديد إذا كان الأمر يحتاج إلى استخدام ليزر أم لا، حتى لا يحدث أضرار أخرى فيما بعد أكثر مما كان الوضع عليه، حيث أن كل بشرة تختلف عن غيرها في طُرق المعالجة المُستخدمة.