إدارة الأعمال ووظائفها

إدارة الأعمال ووظائفها من الأمور الضرورية التي تعمل على تنظيم العمل ونجاحه بشكل كبير، حيث تساعد هذه الطريقة على الربح سريعًا، ويكون كثير  كون هذه الأعمال تعتمد على قاعدة أساسية التي تُساعد على تطوير العمل والصعود به إلى القمة وتعتمد على قوانين وقواعد ثابتة، والأعمال عبارة عن تلك الأنشطة التي تتمثل في التجارة أو الصناعة.

جدول المحتويات

إدارة الأعمال ووظائفها بالتفصيل

تُعتبر إدارة الأعمال ووظائفها علم خاص تُسيطر عليه قوانين محددة، ويجب تطبيقها على الظروف الموضوعية التي تقود إلى نفس النتائج، ولا يتوقف ذلك على زمان أو مكان وجودها، كما وضح المفكرين الاقتصاديين أنه يجب على إدارة الأعمال، لكي تحقيق الأهداف المطلوبة تنفيذ بعض المهام، والتي تتمثل في التالي:

  • وظيفة التخطيط

هي وظيفة ضمن الوظائف الخاصة بإدارة الأعمال التي هدفها الرئيسي الاهتمام بوضع المنظمة في المستقبل.

  • وظيفة التنظيم

وهي عبارة عن تلك الموارد البشرية الخاصة التي يتم ترتيبها وتصنيفها بطريقة تساهم في سهولة التعامل معها بحيث تتفق مع أهداف المنظمة.

  • وظيفة التوجيه

هي عبارة عن وظيفة يتم فيها استخدام بعض الطرق من أجل تشغيل العملية التنظيمية ونجاح جميع الأهداف الموضوعة.

إدارة الأعمال ووظائفها
  • وظيفة الرقابة

هي وظيفة تُركز على تطابق كافة النتائج التي تم الوصول إليها من قبل التنظيم مع تلك الأهداف التي تم تحديدها من قبل، وجمع الانحرافات ومعرفة سبب حدوثها والعمل على التغلب عليها وتعزيز الجانب الإيجابي.

  • القيادة

تُعد من أهم وظائف إدارة الأعمال التي تهتم بتوجيه العاملين ودعمهم ورفع معنوياتهم من خلال المكافآت أو معاقبتهم من أجل تحقيق الغاية الخاصة بالمنظمة.

ما هو مفهوم الأعمال

إدارة الأعمال ووظائفها
إدارة الأعمال ووظائفها

تُعتبر الأعمال هي الجهود الخدمية أو التجارية، التي هدفها الأساسي هو الحصول على ربح مادي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، بالإضافة إلى الحصول على غايات أخرى إنسانية أو ربحية، كما تعمل على تقوية قضايا معينة في المجتمع، وتنقسم هذه الجهود إلى عدة أنواع.

حيث تكون فردية يُديرها شخص واحد، أو جماعية على هيئة عدة أفراد محدودين، أو مجموعة من الشركات والمنظمات التي لا تهدف إلى الكسب المادي، أو تلك الأخرى الهادفة، وما إلى غير ذلك.

لقد ظهرت هذه الأنشطة بتواجد الإنسان، وكبرت مع مرور الزمن، وبصفة خاصة بعد حدوث الثورة الصناعية، حيث ازدادت رؤوس الأموال، وبناءً على ذلك تضخم حجم المؤسسات والشركات الصناعية التي قامت بدورها الكبير على خلق الإدارة التنظيمية لهذه الأنشطة.

ما هو مفهوم الإدارة

لا يجب حصر تعريف الإدارة في تلخيص واحد، حيث حُصر التعريف الخاص بها في عدة اختصارات، ويرجع السبب إلى تنوع وجهات النظر الخاصة بالمدارس الاقتصادية، حيث من الممكن تعريف الإدارة أنها تلك العملية التي تأسست على التخطيط، والتنظيم، والتحكم في الأنشطة المتعلقة بالمنظمة، والتعامل مع جميع  مواردها والهدف من ذلك تحقيق جميع الرغبات واللوازم للمؤسسة.

كما قام بتعريفها المفكر الاقتصادي هارولد كونز على أنها الإدارة العملية التصميمية لبناء بيئة هادئة تُساعد الأفراد العاملين سواء كانوا جماعات أو شخص واحد على تقديم كافة الأهداف الواجب تحقيقها.

قدم أيضًا جورج تيري تعريف لها، ويتمثل في أنها عملية يُمارس من خلالها الرقابة والتخطيط والترتيب من أجل تحقيق جميع الأهداف، وذلك بواسطة استعمال الموارد المتوفرة والرأس مال.

تطور الفكر الإداري

كما عرفنا أن الإدارة تحققت مع وجود الحضارة الإنسانية قديمًا، حيث تم معرفة ذلك من خلال النقوشات والمخططات القديمة وما وضحته من معالم جعلت الإدارة ترتقي بشكل كبير والتي ساهمت بدورها في تأسيس الحضارات.

لقد ظهرت الإدارة عند كلا من السومريين والفراعنة القدماء الذين شيدوا الإهرامات العجيبة، والصينيين، حيث تمثلت في سور الصين العظيم، وبناءً على ذلك فإنها شيء موجود قديمًا ساعد كل من وُجد على كوكب الأرض في أن يُبدع ويخترع المعجزات، ومع كل ذلك تظهر أهمية الإدارة التي تُحقق كل هدف يُعطي قيمة للمجتمع فيما بعد.

كما رأينا أنّ إدارة الأعمال ووظائفها شيء لابد منه، كونه يتبع أنماط مميزة مبنية على التخطيط والترتيب الذي يجعل كل شيء فيه إبداع لا مثيل له، علاوة على تشكيل مجتمع بشري متحضر يُكمل ما بدأه القدماء ويُعزز منه، وبذلك يتم القضاء على الانحراف وجميع العوامل التي تقود إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى