أهداف المجتمع المدني وخصائصه
أهداف المجتمع المدني وخصائصه يعُد المجتمع المدني هو أحد قطاعات المجتمع، ويكون مترابط بشكل كبير مع قطاعات الأعمال، ولكن مبتعدًا تمامًا عن إتباع سيطرة أي نظام حكومي، ويكمن المعنى الأساسي له هو المجتمع السياسي الذي يحميه القانون، وأهداف المجتمع المدني وخصائصه تركز بشكل كبير على حماية الفرد من خلال إنشاء مؤسسات الغير حكومية، مُتبعة قوانين الدولة، كما تكون ملائمة مع العصر الذي تأسست فيه، وقابلة للتنوع.
جدول المحتويات
أهداف المجتمع المدني بالتفصيل
يمتلك المجتمع المدني العديد من المهارات والشبكات الخاصة بالعمل، التي تُركز بشكل كبير على قضايا المجتمع كله، كما له أهداف وخصائص يُسهم في تحقيقها، ومن أهم أهدافه:
- تقديم معظم الخدمات للدولة عبر المؤسسات الخاصة والهيئات الخيرية.
- منح ثقة زائدة في العدالة من خلال احترام اللوائح والقوانين الدولية.
- السعي بالمجتمعات المحلية إلى بؤرة التقدم والرقي، بواسطة تنمية مهاراتهم الفكرية، وتقديم لهل كافة الدعم في معظم المجالات المختلفة.
- تُساعد إيجابياً في تخطيط جميع السياسات، بالإضافة إلى تحديد الخُطط العامة على كلًا من المستويين الوطني والمحلي، كما تُقدم بدائل وتحاول بشتى الطرق فرض تأثيرها على الرأي العام لضمه إلى رحابها.
- الحرص على منع حدوث الجريمة في المجتمع بأي طريقة.
خصائص المجتمع المدني

بينما خصائص المجتمع المدني تنقسم إلى نوعين، وهما يتمثلان في التالي:
الخصائص المادية
تُعد من أهم خصائص المجتمع المدني، كونها تعمل على كبت مواردها المالية، حيث يقع تركيزها كله على الحكومات أو المعونة من جوانب أخرى مرتاحة الوضع، أو تقوم بتمويل المشاريع الخاصة بها من مصادر سواء داخلية أو خارجية، ولكن بعد حصول الموافقة من قبل الدولة والقانون.
في أغلب الأحيان تُعد مؤسسات المجتمع المدني شيء خيري، حيث يعمل فيه الأشخاص الخدمات بدون أخذ أي شيء، أو تكون عبارة عن تجمعات خيرية أو منشآت ضعيفة الدخل هدفها تقديم الخدمات للمجتمع وليس كسب المال لصالحها، باختصار تنص على الجوانب الإنسانية التطوعية دون التفكير في المادية.
الخصائص الأخلاقية
ينص هذا الجانب على أهمية معاونة الأفراد بشكل شخصي وجماعي لإنجاز المصالح السياسية الخاصة بالدولة، والتي من ضمنها تحقيق أمن أبناء المجتمع وسلامهم النفسي، بالإضافة إلى منع انتشار الفساد بجميع الطرق.
وتُستمد هذه الخاصيّة من وضع الأفراد الحر في المجتمع وحصولهم على رقابة بداخله، بالإضافة إلى تركيزهم على حرية الرأي والاختيار، وتوضيح الإرادة القوية مع احترام قوانين الدولة، وبالتالي يعمل الفرد على الالتزام بقواعد الدستور وعند الرغبة في محاولة تغيير يجب عليه استخدام الطرق السلمية.
كما أن النقاط المشتركة بين الخصائص والأهداف حرية ومكان يجمع أفراده، وامتلاكه المعلومة وإحساسه بروح الوطنية التي تُعد ضمان رئيسي يُساهم في تأسيس القطاع العام وتماسكه، مما يُساعد جميع الأشخاص من مختلف الديانات الدفاع عن كيانهم، بشرط تقديم واجباتهم على أكمل وجه نحو دولتهم وكبت الجرائم والفساد.
مهام المجتمع المدني
يمتلك المجتمع المدني العديد من المهام التي يُقدمها، والتي من أهمها:
- تقديم معظم الخدمات عن طريق المؤسسات الخيرية والغير حكومية.
- إجراء البرامج التنموية باعتبارها أكبر مُساعد للعمل الحكومي، عن طريق ما لديها قدرات وتقنية متطورة، بصفة خاصة في المناطق الفقيرة التي يقل فيها الوضع الحكومي.
- دعم المجتمعات المحلية بواسطة تأسيس القدرات والتدريب على المهارات التي لها اتصال بجميع المجالات الضرورية التي يحتاجها، بالإضافة إلى مجالات التنويه التي تتمثل في التخطيط الاستراتيجي.
- تفعيل نظام المشاركة الشعبية.
- تحديد سياسات الخطط العامة ورسمها على المستوى المحلي والوطني، وتقديم اقتراحات بديلة.
- جذب الرأي العام والتأييد، لكي تؤثر في محور السياسية العامة.
- تنشيط الفروض عن طريق إنشاء المراكز والجمعيات وأخذ التبرعات الممنوحة من المنشآت والأشخاص، التي تجعل جزء من الأموال خاص بمؤسسات المجتمع بشكل مستقل عن إدارة الحكومة.
- تنشيط العقل الذهني من أجل إخراج الطاقات المُبدعة لتطوير مستقبل الوطن والخوض في آفاقه.
تتمثل أهداف المجتمع المدني وخصائصه في منح المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات التي يكاد ينعدم فيها الأمن والأمان المادي، وذلك من خلال تأسيس منشآت بواسطة الأموال الممنوحة من الشركات والمؤسسات الغير حكومية، والتي تكون مخصصة للدعم الخيري، كما يسعى أيضًا إلى بناء المجتمعات الثقافية والسياسية بشكل متكامل لحصول الجميع على حرية الرأي دون تخطي الحدود الحكومية، مما يمنع انتشار الجرائم والفقر.