أنواع العمل الصالح

أنواع العمل الصالح هي تلك الأعمال التي عليك أن تقوم بها حتى تتقرب إلى الله جل وعلى، وتكون من الفائزين بالنعيم المنتظر عند رب العالمين أن شاء الله، وهناك العديد و العديد من أنواع العمل الصالح، تلك التي تشمل الفروض التي فرضها علينا الدين، وكذلك تلك تشمل أيضا الأنفال التي نتقرب بها إلى الله، وإليك تلك الأعمال التي تجعلك من الفائزين بالجنة.

جدول المحتويات

أنواع العمل الصالح 

أنواع العمل الصالح عديدة وتشمل كما قلنا في السابق الفروض التي تحاسب إن لم تقم بها، والنوافل التي تقوم بها بغرض وجه الله الكريم، باختصار تلك الأعمال هي التي تشمل كل ما قد ورد في الكتاب وفي السنة النبوية المشرفة، وهي التي يمكنك أن تتعرف عليها في السطور التالية:

الصلاة

وهي الركن الثاني من أركان الإسلام وأهم الفروض على الإطلاق، حيث قيل عنها أنها بمثابة عهد بين العبد وربه، والجدير بالذكر هنا أن الصلاة تشمل الفروض الخمس والنوافل مثل صلاة السنة وصلاة الحاجة وغيرها من الصلوات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَاتٌ لِما بيْنَهُنَّ.

الصيام

وهي الركن الرابع من اركان الإسلام، وهي أيضا من الفروض التي لا يمكن تركها، ولكن الصيام أيضا يشمل عدد من النوافل من بينها صيام يوم عرفة وكذلك الاثنين والخميس وغيرها، وقد قال صلى الله عليه وسلم عنها مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.

الصدقات

وعلى الرغم من كونها ليست فريضة إلا أنها من بين أهم أنواع العمل الصالح، وهناك العديد و العديد من أنواع الصدقات التي يمكنك أن تقوم بها، وليست كل الصدقات بالمال فالعمل الجيد صدقة والمال صدقة وحتى الابتسامة في وجه الغير صدقة، وقد ورد في القرآن الكريم أن الصدقة تطهر النفس وتذكيها.

أنواع العمل الصالح

بر الوالدين

قد يكون بر الوالدين لم يرد من الفرائض، إلا أنه اقترن بما هو أسمى من ذلك، حيث اقترن بر الوالدين بعبادة الله ونتبي هذا من قوله تعالي: وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

اقرأ ايضًا أهمية العمل التطوعي

نتاج العمل الصالح

بعد أن تعرفت على أنواع العمل الصالح بشكل موجز، وهنا أقصد كلمة موجز لأن هناك العديد والعديد من الاعمال التي تقربنا وتذكينا عند الله جل وعلى، فيمكنك أن تتعرف على أهمية العمل الصالح.

ذكر السنة النبوية العديد من الثمار التي تعود عليك من جلااء عملك الصالح، تلك التي إن فهمتها جيدا لن تترك عملًا دون أن تقوم به، حيث عظم الله جل وعلى من قدرها، لأن المسلم فيها لا يقصد فقط إتمام فرائضه، وإنما يقصد وجه الله تعالى و التقرب منه، وقد قال الله تعالى في سورة الكهف: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا.

وقد تجد نفسك تشعر بعظمة ما تقوم به إن علمت ما قاله صلى الله عليه وسلم فيما يخص هذا الأمر ايضًا، حيث قال: وما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبدي بِشيءٍ أحبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عليهِ، وما زالَ عَبدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حتى أُحِبَّهُ، فإذا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يسمعُ بهِ، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ بهِ، ويَدَهُ التي يَبْطِشُ بِها، ورِجْلَهُ التي يَمْشِي بِها، وإنْ سألَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى