أعراض ورم العصب السمعي

ما هي أعراض ورم العصب السمعي كواحد من الأورام الحميدة التي يكبر حجمها بشكل بطيء، ويطلق عليه اسم الورم الشفاني الدهليزي، ويعد هذا هو الاسم العلمي الدقيق له، وهو ورم يصيب المريض بنوع من الإزعاج، لأنه تحت مسمي الأورام، ويتساءل أغلب المرضى ما هي مراحل تطوره، ومدى خطورته، وتأثيره السلبي ومضاعفاته.

ما هي أعراض ورم العصب السمعي

• الشعور بالدوخة، وعدم الاتزان.
• يكون من الصعب التحكم في حركة عضلات الوجه.
• سماع رنين في الأذن.
• قلة السمع في إحدى الأذنين.

شاهد أيضا:آلام الأذن عند الأطفال

مراحل ورم العصب السمعي وأعراضه

ما هي أعراض ورم العصب السمعي وما هي مراحله؟ يمر الورم ببثلاث مراحل نذكرها فيما يلي:

• المرحلة الأولى

تبدأ بعض الأورام في التكون في الأذن الداخلية، ويصل حجم هذه الأورام إلى القليل من المليمترات، وتعد هي المسبب
الرئيسي لطنين الأذن الذي يسمعه المريض، وتؤثر على سمعة بشكل سيء، وتحدث له بعض المشاكل الصحية.

• المرحلة الثانية

في هذه المرحلة تبدأ الأورام في كبر الحجم، حيث تصل إلى 2.5 سم، وتتجاوز المخيخ من ناحية الأذن، ولها آثار سلبية على الأعصاب في هذه المنطقة.

• المرحلة الثالثة

في هذه المرحلة تصل الأورام إلى أكبر حجم لها، وتعتبر حمل ثقيل على منطقة الجذع في الرأس، وتنتشر آثار هذه الأورام السلبية على الأعصاب بصورة أكبر، ويشعر المريض ببعض الأوجاع في منطقة الرأس.

هل ورم العصب السمعي خطير

تكمن خطورة أعراض ورم العصب السمعي في مضاعفاتها التي تشكل خطر على الدماغ والأذن إذا لم يتم علاجه، ومن أشهر هذه المضاعفات ما يلي:

• عدم القدرة على السمع بشكل واضح، أو فقدان السمع تدريجياً إلى أن يصل إلى فقدانه بشكل نهائي.
• الشعور بالتنميل في الوجه، وكأن الشخص تحت تأثير مخدر.
• طنين الأذن.
• يفقد الشخص القدرة على التوازن.
• كلما كان حجم الورم كبير، كلما كان له تأثير سيء على جذع الرأس، ويقف حائل ما بين السوائل الموجودة في
  الرأس، وما بين الحبل الشوكي، ويترسب هذا السائل في الدماغ، ويسبب ما يسمى بالاستسقاء الدماغي.

العصب السمعي والطنين

• طنين الأذن هو أشهر أعراض ورم العصب السمعي بسبب ضغط الورم على الدماغ، وبالتحديد الجمجمة والأعصاب الموجودة بها، والطنين المصاحب لهذا المرض غالباً ما يحدث في أذن واحدة فقط.
• لتخفيف حدة الطنين يجب على المريض عدم التعرض لصوت مرتفع أو ضوضاء، أو استعمال واقي يحول بين الأصوات العالية وبين أذن المريض، والبعد عن التدخين والمنبهات، وعدم تناول أي أدوية خاصة بأي مرض آخر إلا بعد استشارة طبيب الأذن، لتتأكد من عدم تأثيرها على عصب الأذن الداخلي.
• أثناء نوم المريض يمكنه تشغيل راديو أو أي مصدر للصوت بجواره، حتى لا يشعر بصوت الطنين، وإذا زاد ذلك الطنين يمكن أن يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي.

تخطيط العصب السمعي

• هذا التخطيط يتم عمله بتوصية من الطبيب بعد قيامه بالفحص السريري، نتيجة ظهور أعراض ورم العصب السمعي وإذا أظهر ذلك التخطيط نقص معدل السمع، يلجأ المريض إلى لبس سماعة الأذن.
• قد يقوم المريض بعمل بعض الفحوصات الأخرى بخلاف التخطيط، مثل أشعة رنين مغناطيسي على كل من الأذن والمخ، لمعرفة إلى أي مدى وصل الورم.

شاهد أيضا: علاج التهاب الأذن الوسطى

علاج التهاب العصب السمعي بالكورتيزون

• يلجأ الطبيب إلى هذا النوع من العلاج إذا كانت العدوى فيروسية، أو حدث هذا الورم بسبب الغدة النكافية، ويعطي المريض جرعات كبيرة من الكورتيزون.
• أما في حالة حدوث فقدان للسمع بسبب جلطات الدماغ، لا بد من علاج ذلك بواسطة أنواع أدوية أخرى خاصة بالجلطات، ومضادات الفيروسات.

أفضل علاج لورم العصب السمعي

اختيار طريقة العلاج تتوقف على أعراض ورم العصب السمعي التي يشعر بها المريض، وهناك نوعان من العلاج يلجأ لهم الطبيب، حسب كل حالة وهما ما يلي:

• سماعات الأذن

تعمل هذه السماعات على تكبير الصوت، مما يساعد المريض على سماع ما يدور حوله بصورة أحسن، لكن لا يتم اللجوء إلى هذه السماعات إلا إذا كان السمع ضعيف، ولا تستخدم في حالات ضعف السمع الكلي.

• زراعة قوقعة

هذا الإجراء الطبي يلجأ له الطبيب في حالة أن الأذن الوسطي تعمل بشكل جيد، ولا يوجد بها أي مشاكل صحية.

عندما يظهر على المريض أعراض ورم العصب السمعي عليه استشارة الطبيب على الفور، وعدم الانتظار حتى لا يتسبب ذلك
له في مضاعفات صحية خطيرة، تصل إلى حد فقد السمع تماماً، أو ترسب السوائل في جمجمة الرأس، وحتى يكون من
السهل العلاج في المراحل الأولي للمرض.