أضرار عشبة الميلسة
يتسائل الكثير من الناس عن أضرار عشبة الميلسة على الرغم من فوائدها الصحية المتعددة التي تعود نفعاً على صحة الإنسان، ذلك لتجنب تناولها حيث أنها مفيدة عند تناولها لفترة قصيرة وتجنب تناولها لبعض الحالات التي سنذكرها من خلال عالم المعرفة.
جدول المحتويات
عشبة الميلسة
هي تعرف أيضاً باسم بلسم الليمون، فهو عشب معمر من عائلة النعناع، التي لها رائحة الليمون الخفيفة، ويتم استخدام أوراق العشبة في العديد من الأغراض وصنع الدواء يستخدم المليسة بمفردها أو كجزء من مجموعة متنوعة من المنتجات متعددة الأعشاب.
كيف يعمل؟
تحتوي عشبة المليسة على مواد كيميائية يبدو أن لها تأثير مهدئ، قد يقلل أيضًا من نمو بعض الفيروسات.
تاريخ استخدامه
يعود استخدامه إلى القرن الرابع عشر، عندما استخدمته الراهبات الكرمليات لصنع منشط كحولي معروف باسم ماء الكرمليت.
اليوم، يستخدم بلسم الليمون في الطب التقليدي، الذي يساعد على النوم ومنشط للجهاز الهضمي، يمكن تناوله كشاي، أو تناوله كمكمل غذائي أو مستخلص، أو وضعه على الجلد في بلسم وغسول.
زيت المليسة العطري شائع أيضًا في العلاج بالروائح، حيث يُعتقد أنه يعزز الهدوء ويخفف التوتر.

فيم يستخدم عشبة الميلسة
- يتم أخذ بلسم الليمون بواسطة الفم لمشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك اضطراب في المعدة والغازات المعوية وانتفاخ البطن والتقيؤ والمغص كما أنها تستخدم لتخفيف الآلام، بما في ذلك تشنجات الحيض والصداع ووجع الأسنان.
- وتعمل أيضًا المليسة علاج مجموعة من الاضطرابات الطبية التي تؤثر على الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والكبد.
- يستخدم بلسم الليمون أيضا للاضطرابات العقلية، بما في ذلك الهستيريا والسوداوية وفرط النشاط واضطراب ADHD ومرس الزهايمر.
- كما يعمل على تهدئة الآثار بحيث أعتبر علاج للشعور بالقلق والإجهاد ومشاكل النوم مثل الأرق.
- يستخدم المليسة أيضًا في أمراض المناعة الذاتية التي تشمل الغدة الدرقية ، وتضخم المسالك الهوائية وسرعة ضربات القلب بسبب العصبية وارتفاع ضغط الدم والتشنجات والقروح والأورام ولدغ الحشرات.
- يتم استنشاق بلسم الليمون كما الروائح لعلاج مرض الزهايمر و الخرف .
- يطبق بعض الأشخاص بلسم الليمون على الجلد لعلاج قروح البرد )الهربس الشفوي) أو لتحسين الخرف لدى مرضى الزهايمر.
- يستخدم أيضاً في الأطعمة والمشروبات، يتم استخدام مستخلص بلسم الليمون والزيت الخاص به كنكهات الطعام.
- يستخدم لأغراض الطهي لصنع الشاي أو تتبيل الدجاج أو السمك أو الأطعمة المخبوزة والمربى.
أضرار عشبة الميلسة
يكون بلسم الليمون آمن بشكل كبير عندما يؤخذ عن طريق الفم كدواء أو تناوله في الأطعمة على المدى القصير.
حيث تكون أضرار عشبة الميلسة خفيفة بشكل عام وقد تشمل كالاتي
- زيادة الشهية.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- الشعور بآلام البطن.
- الدوخة والتعب والإرهاق.
- يسبب تهيج الجلد.
- زيادة أعراض قرحة البرد.
- الصداع
- انتفاخات البطن والغازات.
- عسر الهضم وآلام المعدة.
- التبول المؤلم.
- والقلق والتوتر.
يميل خطر أضرار عشبة الميلسة إلى الزيادة مع زيادة حجم الجرعة.
لا ينصح بالاستخدام طويل الأمد أو الإفراط في استخدام بلسم الليمون، يمكن أن تؤثر الجرعات العالية على وظيفة الغدة الدرقية عن طريق إبطاء إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، قد يؤدي إيقاف العلاج فجأة بعد الاستخدام لفترة طويلة إلى عودة القلق.
بشكل عام، يجب استخدام مستخلصات أو مكملات بلسم الليمون لمدة لا تزيد عن أربعة إلى ستة أسابيع.
قد يصاب بعض الأشخاص بنوع من الحساسية يُعرف باسم التهاب الجلد التماسي عند استخدام مستحضر بلسم الليمون الموضعي، لتكون في الأمان، قم بوضع القليل منه على الساعد والانتظار لمدة 24 ساعة لمعرفة ما إذا كان هناك احمرار أو طفح جلدي أو تهيج، نادرًا ما تحدث تفاعلات حساسية خطيرة .
تعرف على…أطعمة تمنح الدفء خلال فصل الشتاء
الاحتياطات والتحذيرات عند استخدامه
الحمل والرضاعة
لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان بلسم الليمون آمنًا للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لكن من الآمن يتم تجنب استخدامه حتى انتهاء من هذه الفترة.
الرضع والأطفال
يعتبر بلسم الليمون آمنًا عند تناوله بشكل مناسب عن طريق الفم لمدة شهر تقريبًا.
مرض السكري
قد تخفض عشبة المليسة من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذا يجب عليك مراقبة علامات انخفاض نسبة السكر في الدم عند استخدام عشبة الميلسة.
الجراحة
قد يسبب بلسم الليمون الكثير من النعاس إذا تم دمجه مع الأدوية المستخدمة أثناء الجراحة وبعدها، لذا يجب أن تتوقف عن استخدام بلسم الليمون قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.
قد يبطئ المليسة من تخثر الدم، إذا كان من المقرر إجراء عملية جراحية، فتوقف عن استخدام المليسة لمدة أسبوعين على الأقل لتجنب النزيف الزائد.
مرضى الغدة الدرقية
هناك قلق من أن بلسم الليمون قد يغير وظيفة الغدة الدرقية، ويقلل من مستويات هرمون الغدة الدرقية، ويتداخل مع العلاج ببدائل هرمون الغدة الدرقية، لذا تجنب تناول بلسم الليمون إذا كنت تعاني من مرض الغدة الدرقية.
متى أحتاج إلى الاتصال بالطبيب؟
عندما تحدث أعراض معينة وملاحظتها يجب عليك استشارة الطبيب، والتي تتمثل في
- ضيق الصدر.
- حمى.
- الشعور الحكة.
- السعال الشديد.
- يصبح لون الجلد أزرق.
- التعرض للنوبات.
- انتفاخ الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق.
- تقيؤ الشديد.
- ألم شديد في البطن.
- براز رخو.
- تغيير في قدرتك على التفكير بوضوح.
تفاعلها مع الأدوية
يسبب المليسة التخدير، خاصةً إذا تم دمجه مع الكحول، ويسبب النعاس والخمول والأدوية التي تسبب النعاس تسمى المهدئات، قد يسبب تناول المليسة مع الأدوية المهدئة النعاس الشديد.
تشمل بعض الأدوية المهدئة كلونازيبام (كلونوبين)، لورازيبام (أتيفان) ، الفينوباربيتال (دوناتال) ، زولبيديم (أمبيا).
قد يتفاعل المليسة مع أدوية أخرى، بما في ذلك
- أدوية الغدة الدرقية مثل Synthroid (levothyroxine)
- مخففات الدم مثل الكومادين (الوارفارين) أو بلافيكس (كلوبيدوجريل)
- أدوية الجلوكوما مثل Travatan (travoprost)
- أدوية العلاج الكيميائي مثل تاموكسيفين وكابتوسار (إرينوتيكان)
- في بعض الحالات ، قد يلزم فصل جرعات الدواء عدة ساعات لتجنب التفاعلات، في حالات أخرى، قد تكون هناك حاجة إلى تقليل الجرعة أو تغيير الدواء.
لذا بعد أن تعرفنا على أضرار عشبة الميسلة والاحتياطات والتحذيرات عند استخدامها يجب أن يتم تناوله باعتدال وليس بشكل مفرط.