أضرار الزواج المبكر
الزواج المبكر هو من أسوأ العادات المجتمعية التي باتت أصبحت منتشرة في معظم دول العالم، والذي يعني زواج الفتيان أو الفتيات قبل سن 18 عاما، وهو ما يؤثر بالسلب على حياتهم بشكل كامل، فينتج الزواج المبكر حمل مبكر وأحيانا طلاق مبكر لفتيات لا يعرفن شيئا عن الحياة الزوجية بشكل كامل.
جدول المحتويات
أضرار الزواج المبكر
على الرغم من المعتقدات الخاطئة عن أهمية الزواج المبكر للحصول على الاستقرار والحياة الهادئة إلا أن أضراره كثيرة جدا تؤثر على الأزواج أنفسهم سواء الزوج والزوجة وحتى له تأثير على الأهل وبالتالي له أثر على المجتمع، ومن بين أضرار الزواج المبكر هي كالتالي:
- اندثار مرحلة المرحلة وهي من أهم مراحل الحياة والتي من خلالها تتشكل شخصية كل إنسان، وبالتالي تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى الحياة الزوجية.
- عدم تحمل المسؤولية في السن الصغيرة فمن الصعب على فتاة صغيرة أن تتحمل أعباء أسرة وأطفال صغار.
- يؤثر الحمل المبكر على صحة الفتاة النفسية والجسمية والصحية.
- انهيار الزواج بسبب عدم تحمل الفتاة المسؤولية لجهلها الشديد بالمحافظة على أسرة بالكامل.
- عدم الحصول على فرصة كافية من التعليم مما يؤدي إلى الجهل بالكثير من الأمور.
- عدم الحصول على فرصة عمل مناسبة نتيجة لعدم الحصول على مستوى تعليمي أفضل.
- التقصير في تربية الأطفال وعدم استوعاب حالتهم ومسؤولياتهم وحاجاتهم.
- الاصابة ببعض الأمراض كالملاريا والناسور وسرطان عنق الرحم.
- تعرض الفتاة للعنف خاصة إن تم تزويجها لرجل كبير في السن.
أضرار الزواج المبكر على صحة الفتيات
عندما يتم زواج الفتاة في سن مبكر فإنها ستكون عرضه لتدهور حالتها الصحية لأن أعضائها التناسلية لم تنضج بشكل كامل، اضافة إلى بناء جسمها ونموها بحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يتحمل الحمل والولادة والرضاعة وهو ما يؤثر بالفعل عليها ويعرضها لمشاكل صحية خطيرة.
الفتاة في السن الصغيرة لا تدرك المعنى الكامل للصحة الانجابية والجنسية لها خاصة وأن جسمها ما يزال ينمو وبحاجة إلى المزيد من الغذاء، وفي نفس الوقت لم تستعد عاطفيا ونفسيا لمعنى أن تكون أم تحتوي أولادها وهو أمر مهم جدا يجب أن يفطنه الأهل قبل الموافقة على الزواج المبكر.
الفتاة عندما تتزوج مبكرا فإنها تعرض نفسها لخطر الوفاة أثناء الولادة، كما تتدهور صحتها نتيجة الاجهاض المتكرر بسبب عدم نضج الأعضاء التناسلية القادرة على الإنجاب لأنها مازالت في سن المراهقة والمعروف عنه أن الهرمونات تتغير حتى تستقر في مرحلة الشباب وهو السن الأفضل للزواج وتحمل المسؤولية والانجاب بشكل سليم لا يؤثر على المرأة.
كيفية الحد من الزواج المبكر
ظاهرة الزواج المبكر هي ظاهرة منتشرة في معظم الدول خاصة الدول الفقيرة، وهو ما يؤثر مجتمعيا واقتصاديا، لذلك يجب على الدول التي تعاني من ظاهرة الزواج المبكر أن تضع حدا لذلك عن طريق عمل قانون لايقاف انتشار ظاهرة الزواج المبكر وعدم السماح للفتيات الزواج إلا في سن معين وهو بالفعل قانون مسن في بعض الدول إلا أن هناك من يجتازه لذلك يجب سن العقوبات على الأهل.
يجب النظر في الأسباب التي تؤدي إلى الزواج المبكر مثل الفقر والحالة الاقتصادية للأهل فهي من أكثر الأسباب شيوعا، وكذلك العادات والتقاليد التي تنظر إلى المرأة لأنها لا شئ لا رأي لها.
هناك الكثير من الدراسات التي قد أجريت على ظاهرة الزواج المبكر وأقرت بأن هناك حوال 45% من النساء تزوجن قبل سن 18 عامل أي أن واحدة من بين خمس فتيات قد تزوجت في سن 15 عاما وهو أمر يعرض المجتمع للخطر من خلال تعرض الفتيات لأضرار صحية ونفسية خطيرة.