أسماء أماكن أثرية في فلسطين
أسماء أماكن أثرية في فلسطين، تغنى الكثير من المطربين العرب والفنانين لفلسطين باعتبارها دُرة وتاج الشرق الأوسط، لما تتمتع به من أماكن أثرية وتاريخية تحمل أبعادًا دينية تتسق مع الديانات السماوية الثلاثة، وكثيرًا ما يتساءل المهتمون بالتاريخ وجغرافيا العالم العربي بالبحث عن أسماء أماكن أثرية في فلسطين، وأهمية هذه الأماكن وما تحمله من قيم دينية وتاريخية عريقة للغاية، وفي عالم المعرفة سوف نتعرف معًا عن هذه الأماكن بأسمائها.
اقرأ أيضًا: عدد سكان فلسطين
جدول المحتويات
أسماء أماكن أثرية في فلسطين
هناك الكثير من الأماكن الأثرية ذات الطابع التاريخي العريق تتمتع بها دولة فلسطين العربية، جعلها وعلى مر العصور مطمعًا للكثير من الغزاة والمحتلين والمستعمرين لكي ينسبوا هذا التاريخ العريق لهم، كما أنها دولة تحتضن عدد من الأماكن الأثرية التي تعود لآلاف السنين، وكذلك التي تدل على وجود الكثير من الحقائق التاريخية المختلفة، وكأنها كتاب تاريخ مفتوح يروي لمن يبحثون عن جذور العرب التاريخية صفحات كثيرة من التاريخ والتي تعبر عن الأحداث الفاصلة والهامة في التاريخ العربي سواء الإسلامي أو القبطي أو المسيحي ومن هذا المنطلق تأتي قيمة هذه الأماكن الأثرية في فلسطين.
ماهي أسماء أماكن أثرية في فلسطين
المسجد الأقصى
المسجد الأقصى الشريف الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ويحتل مكانة كبرى لدى جموع المسلمين في كافة أنحاء العالم، يعد من أكثر الأماكن الأثرية شهرة في العالم العربي وفي فلسطين على وجه التحديد، ويقع في المنطقة الجنوبية من الحرم المقدس للقدس في البلدة القديمة، وتم بناء هذا المسجد وتطويره في عهد خليفة أموي يسمى “عبدالملك بن مروان” وطوله حوالي 88 مترا، وهذا المسجد قد سبق وتعرض لمشكلات كثيرة بسبب هدمه وتعرضه للزلزال في عهد أبي جعفر المنصور، وبعد ذلك تم ترميمه وطلائه بالفضة والذهب. أما في فترة الاحتلال الصليبي فقد تم تقسيم المسجد ليستخدم في تخزين الذخائر، ولكن صلاح الدين الأيوبي نجح في تحريره.
حائط البراق
يعد هو أكثر الأماكن قدسية لدى الكثير من العرب في دولة فلسطين، وهو مكان اثري أيضا، ويعد أكثرهم شموخا وقيمة لدى المسلمين على وجه الخصوص، وهو عبارة عن حائط كبير يتواجد في القدس الشريف ومكون من مجموعة من الحجارة الضخمة جدا وحصل على هذا الاسم بعد رحلة “الإسراء والمعراج” المقدسة التي عرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة، ومن هذا الحدث اتخذ الحائط هذه القيمة، فيما يطلق عليه اليهود حائط المبكى.
كنيسة المهد “القيامة”
هي أكثر الأماكن السياحية أو الأثرية في فلسطين التي تحتل مكانة متميزة للغاية لدى العرب ولدى المسيحيين على وجه التحديد لأنها تحتوي على أقدم الكنائس في التاريخ وتسمى كنيسة القيامة، وسميت بالمهد لأن السيد المسيح قد وُلد بها، وفي عام 2012 تم إدراج هذه الكنيسة ضمن الأماكن مواقع أو أماكن التراث وفقا لليونسكو ومازالت تحتل مكانة متميزة.
- أسوار القدس القديمة
هذا السور الذي يحيط ببلدة القدس القديمة يعود إلى فترة حكم البوسينيون الذين اهتموا بأن يتم بناء سور حوله من أجل حماية البلدة وبعد ذلك تتابعت الممالك المتنوعة عليها، وتم بناء أسوار خارجية حول هذه الكنيسة في عام عام 2000 قبل الميلاد ، وتحمل بعد تاريخي مهم للغاية لا يمكن لأحد أن يغض الطرف عنه.
مسجد الصخرة
هذا المسجد هو الأهم لدى المسلمين على الإطلاق هذا المكان الذي سبق واتخذه النبي يعقوب عليه السلام المصلى الخاص به وكذلك النبي إبراهيم أيضا، ومن هذا المكان قد عرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة في رحلته إلى السماء، ولهذا فإن ذلك المكان مقدس لدى ملايين الناس حول العالم.
