أسباب قلة الرزق وكثرة الديون
قلة الرزق وكثرة الديون من أكثر المشاكل التي يعاني منها الكثيرين، لذلك يحاولون مخرج يخرجهم من كثرة الديون التي تقع على عاتقهم، ولا يوجد أجمل من التقرب إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة والأدعية والاستغفار لأنه سبب من أسباب الرزق لابد من اغتنامه.
جدول المحتويات
أسباب قلة الرزق وكثرة الديون
الرزق هو من أكثر ما يشغلنا جميعا ولكن لابد من أن يقتنع الجميع بأن الرزق مقسم من عند الله سبحانه وتعالى سواء كان كثيرا أو قليلا فهو من عند الله، لذلك لابد على العبد أن يسعى على رزقه وأن يدعو الله سبحانه وتعالى بالرزق المبارك فيه، ومن بين أسباب قلة الرزق وكثرة الديون هي كالتالي:
- التواكل وعدم الأخذ بالأسباب بعدم السعي وراء الرزق.
- أكل الربا والكال الحرام يؤدي إلى قلة الرزق.
- القيام بالأفعال التي حرمها الله، وايضا القيام بالذنوب والمعاصي دون خشية من الله عز وجل.
- ترك الصلاة والعبادات والفرائض وذكر الله.
أسباب سعة الرزق
الله سبحانه وتعالى هو الرازق بفضلة لمن يشاء من عباده، فهو الذي يبسط الرزق كيفما يشاء، فقد قال تعالى في سورة الزمر الآية 52 {أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم، لذلك لابد من الأخذ بالأسباب والسعي وراء الرزق.
على العبد أن يتقى الله في أفعاله وأقواله لأن تقوى الله هي سبيل من سبل الرزق فقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة الطلاق {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} صدق الله العظيم.
ومن أسباب سعة الرزق أيضا التوكل على الله سبحانه وتعالى فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم “لو أنكم تتوكلونَ على اللهِ حقَّ توكلِهِ لرزقكم كما يرزقُ الطيرُ تغدو خِمَاصًا وتروحُ بِطَانًا” .
صلة الرحم هي واحدة من أهم أسباب الرزق كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك قال الرسول “مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ”
أدعية تجلب الرزق
من أسباب جلب الرزق هو الدعاء إلى الله عز وجل فإن الدعاء يغير القدر لذلك في حالة تعرضك لأزمة مالية ادعو الله أن يفرجها ويرزقك بالرزق الحلال المبارك فيه، ومن بين الأدعية الموجودة في السنة النبوية هي كالتالي:
اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا.
اللّهم ربّ السموات السّبع، ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر.
اللهمّ صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبِي رزقك، وأستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني، وأُفتَن بذمّ من منعني، وأنت من وراء ذلك كلّه وليّ الإعطاء والمنع، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.
يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم.