أجمل ما كتب امرؤ القيس
أجمل ما كتب امرؤ القيس .. هو جنده بن حجر بن الحارث الكندي، المعروف باسم امرؤ القيس، وهو من أهم الشعراء العرب في العصر الجاهلي.
جدول المحتويات
بدايات امرؤ القيس
- ولد امرؤ القيس في منزل بني أسد في نجد ونشأ في قبيلة بني أسد بنجد، هي عائلة ملكية تتكون من عائلة الغساسنة وعائلة المناذرة، وتقع عائلتها في جنوب شبه الجزيرة العربية غرب حضرموت، واستقر الحجر أكل المر في نجد، في منزل بني أسد، حوالي عام 480 بعد الميلاد.
- امرؤ القيس من مواليد نجد، من قبيلة كندة ، وعائلته من العائلة المالكة للعرب، وكان يسكن في حضرموت.
- ورث والده السيادة على قبيلة بني أسد وأصبح هذا الأمر لأبيه، فكان يأخذ الاتاوة فقتلوه.
حياة امرؤ القيس
- حياة هذا الرجل هي حياة ترفيه ولعب ولهو، كان يعيش بين العرب مع أناس من بني بكر وتاي وكلب مهمل.
- هاجموا الأحياء العربية ومنازلهم، وتقاسموا كل ما كسبوه منهم، وبقي على هذه الحال حتى وصلته أنباء أن موت والده غير حياته.
- لذلك استيقظ من ريك وانتقل إلى حياة جديدة مصمماً على قبول ثأر والده.
- لم يقبل أمرو القيس طريق المصالحة مع بني أسعد (القبيلة القاتلة)، فذهب إلى اليمن.
شعر امرئ القيس
- يختلف شعر امرؤ القيس عن غيره من الشعراء العرب في أنه يمتلك القدرة على خلق المعنى والتعبير عن المعنى بطريقة غير مسبوقة.
- ذكر في الكتاب تاريخه وحياته وفرحه وصيده وحزنه على وفاة والده، وكان أداء امرؤ القيس جيدًا في قصائد المديح والهجاء.
وفاة والد امرؤ القيس
- قُتل والده عمر حجر على يد بني أسد، فانتقم شاعرنا لوالده، رغم أنه لم يكن أكبر إخوته، ولكن كان لوفاة والده الأثر الأكبر على نفسه، لأنه شعر أن الإحساس بالمسؤولية على كتفيه كان ضخماً وثقيلاً.
- عندما تلقى الخبر، كان قد انتهى من التسلية والسكر، ثم بدأ يردد: ضيعني صغيراً، وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر.
- ولما ذهب إلى بني أسد كان يرتدي قميصا وينتقم، خافوه وحاولوا استرضائه لكنه رفض فقاتل معهم وأصابهم.
وفاة امرؤ القيس
- عمر امرؤ القيس ليس طويلاً، لكن لأنه يتجول في كثير من الأحيان حول الأرض، فإن التجربة التي مر بها تتجاوز أضعاف طول إقامته.
- قضى في البداية التسلية والشرب والتجول في جميع أنحاء البلاد، ثم أصبح في حياة مسؤولة، أثبث فيها نفسه أنه فارس قوي.
- حتى عبر شبه الجزيرة العربية، ذهب إلى أرض الروم (القسطنطينية) ووصل أنقرة، كانت أنشطته وأسفاره كثيرة، وتعب جسده، وأصيب بالجدري الذي تمكن من إدارته وقتله، و دفن هناك.
- يقع قبر امرؤ القيس على تلة (حيدرليك) في أنقرة عاصمة تركيا ويختلف المؤرخون في سنة وفاته.
أجمل ما كتب امرؤ القيس
فتلكَ الـتي هــامَ الفـؤادُ بحــــبّها … مهفــهـفةً بيـــضاءَ دُريَّةُ القـــبلْ
ولي ولها في النّاسِ قولٌ وسمعةٌ … ولي ولـــها في كلِّ ناحيةٍ مـــَثلْ
كأنَّ على أسنانـها بعدَ هـَجـعةٍ … سفرجلَ أو تفاحَ في القندِ والعسلْ
ردّاح صَموتُ الحِجلِ تمشي تبخـــتراً … وصرّاخةُالحِجلينِ يصرخنَ في زَجلْ
غموضٌ عضوضُ الحجلِ لوأنَّها … مَشت بهِ عندَبابِ السبسبينَ لانفصلْ
حجازيةُ العينـينِ مكّـِيةُ الحــشا … عراقـيَّةُ الأطرافِ روميّــةُ الكَــفلْ
تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ عبسـيَّةُ اللَّمَى … خِـزاعـــيـَّةُ الأســــنانِ دُريَّةُ القُــبلْ
وقلتُ لـها أيُّ القبائـلِ تُنسـبي … لَعلّي بينَ النّاسِ في الشِّعرِ كَي أَسَلْ
فـــقالت أنـــا كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ … فقلتُ لــها حاشـا وكـلا وهَـل وبَـلْ؟
فـــقالت أنـــا رومـيّةٌ عجمـيةٌ … فقلتُ لـها وَرخـيز بياخوش مِن قُـزَلْ؟
فلــمَّا تلاقيـنا وجـدتُ بَنانَـها … مخـصَّــبةٌ تَحـكي الشَّــواعِلَ بالشّــُعَلْ