آخر خلفاء الدولة الأموية

آخر خلفاء الدولة الأموية والذين بلغ عددهم حوالي أربعة عشر خليفة، حيث استمرت فترة حكمهم حوالي واحد وتسعون عاماً بدءاً من مقتل آخر الخلفاء الراشدين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وبهذا بدأ عصر الدولة الأموية والتي تعتبر ثاني خلافة إسلامية وأكبر دولة في تاريخ الإسلام، وفي هذا المقال سوف نعرف من هو هذا الخليفة وما هي أهم المعلومات عنه، وللمزيد من المعلومات والموضوعات يمكنك زيارتنا في عالم المعرفة

جدول المحتويات

آخر خلفاء الدولة الأموية 

آخر خلفاء الدولة الأموية هو الخليفة مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي، كنيته أبي عبد الملك، وكان يسمى أيضاً بمروان الجعدي نسبة لمعلمه ومؤدبه الجعد بن درهم. 

وُلد الخليفة مروان بن محمد في السنة 72 من الهجرة، وكان من أهم فرسان بني أمية، وتميز بسداد رأيه وحكمته، تولى الخلافة بعد وفاة الخليفة يزيد الثالث، وقد بدأت خلافته في شهر صفر من السنة 127 من الهجرة، وذلك بعد أن قام بخلع إبراهيم بن الوليد بعد انتقاله لدمشق. 

نبذة عن الخليفة مروان بن محمد 

بعد أن تعرفنا على من هو آخر خلفاء الدولة الأموية دعونا نستعرض نبذة مختصرة عنه وعن حياته: 

  • في السنة 114 من الهجرة وأثناء خلافة أخيه هشام، تم إسناد نيابة أرمينية وأذربيجان والجزيرة لمروان بن محمد، وأثناء ذلك قاتل وانتصر على الكثير من طوائف الكفار مثل الخزر والترك، وفتح الكثير من البلدان والحصون. 
  • بالرغم من صفاته الخُلقية المميزة مثل الشهامة، والمروءة، والصبر، والشجاعة، إلا أن الخلافة الأموية انتهت وسقطت في عهده، ويرجع ذلك إلى الكثير من الأسباب التي بدأت منذ توليه الخلافة. 
  • قُتل مروان بن محمد في عمر 62 سنة، واستمرت فترة خلافته قرابة الست سنوات، وعند مقتله، فر ابناه عبيد الله وعبد الله إلى الحبشة، إلا أنها قُتلا أيضاً في النهاية. 
آخر خلفاء الدولة الأموية
آخر خلفاء الدولة الأموية

اقرأ أيضًا: معلومات عن نهر الكونغو

آخر خلفاء الدولة الأموية

خلافة مروان بن محمد 

نستكمل معكم حديثنا عن آخر خلفاء الدولة الأموية ونستعرض أهم أحداث خلافته للدولة الأموية فيما يلي:

  • بمجرد تولى مروان بن محمد الحكم واجه خطر انقسام الدولة الأموية والذي يعد من أسباب سقوط الدولة الأموية، حيث انقسمت قبيلتي العرب الرئيستين في الشام القبيلة القيسية واليمنية. 
  • حدث الانقسام في دولة الخلافة وبين أنصار الخلافة الأقوياء، وكان هذا نذير باضطراب الدولة الأموية جميعها، فبذل مروان بن محمد جهوده لكسب ثقة الناس وتهدئتهم من خلال جعل الناس يختارون بأنفسهم من يتولون ولايات الشام. 
  • وبهذا أظهر مروان بن محمد سياسة حكيمة، ومرونة عالية في التعامل مع مشاكل الحكم، حيث أنه نجح في جمع عرب قيس واليمن ولم شملهم.
  • وبهذا بدا وكأن الأمر قد استقر في البلاد، وأن الأوضاع هدأت، ولكن هذا لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث سقطت الدولة الأموية بعد قرابة الست سنوات من حكمه ليبدأ حكم الدولة العباسية، وكان هذا الانقسام هو حجر الأساس لسقوط الدولة الأموية. 

أخر خلفاء الدولة الأموية في الأندلس 

آخر خلفاء الدولة الأموية في الأندلس هو أبو بكر هشام بن محمد بن عبد الملك بن الناصر المرواني والذي سُمي المعتد بالله، تم مبايعته للخلافة في عام 418 هجرية، وفي هذا الوقت كان ملازماً للثغور. 

ثم بعد ذلك رجع إلى قرطبة بعد حوالي سنتين من مبايعته، ومنذ بداية حكمه وقد أخذ في إساءة استخدام سلطته، وازداد وزرائه في ظلم رعيته، ونتيجة لذلك خرج أهل قرطبة ثائرين عليه، وخلعوه هو ومن معه عام 422 هجرية، وبذلك فقد غادر قرطبة مخلوعاً.

وبهذا قام أهل قرطبة بإلغاء الخلافة الأموية، وإنهاء أي وجود لبني أمية في قرطبة، وبهذا انتهى وجود الدولة الأموية في قرطبة والأندلس للأبد. 

كانت أسرة بني أمية هي أولى الأسر الحاكمة المسلمة، وكانت عاصمة الدولة الأموية في دمشق، وقد وصلت الدولة الأموية لأقصى ازدهار واتساع لها في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك.

حيث وصلت حدودها بداية من أطراف الصين في الشرق وحتى جنوب فرنسا في الغرب، وتمكنت الدولة الأموية من ضم المغرب، وأفريقية، والأندلس، وما وراء النهر، والسند، وجنوب الغال إليها، ثم بعد ذلك بدأت في التدهور حتى سقطت. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى